- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الإثنين 06 / مايو / 2024|
أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، على ضرورة «تعديل قوانين الشراكة» لتشجيع الشركات العالمية الكبرى على دخول سوق النفط الليبي «الواعد»، مشددا على ضرورة «بذل المزيد من الجهد» وتشجيع الاستثمارات ذات الجدوى الاقتصادية في مجال الإنتاج والاستكشاف، بحسب ما نشرته المؤسسة عبر صفحتها على «فيسبوك».
جاء تصريح صنع الله خلال اجتماع موسع عقد اليوم الأحد، جمعه ومسؤولي المؤسسة الوطنية للنفط مع وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج ومسؤولي الوزارة والذي جرى خلاله مناقة سبل دعم المؤسسة على جميع الأصعدة والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الاجتماع تناول تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسة في مختلف المجالات، لتطوير مجال التصنيع لزيادة الانتاج، وإنشاء المصافي لتكرير النفط ومشتقاته، ودخول شركات القطاع الخاص للإستثمار بقطاع النفط والغاز، والشراكة في مشاريع المسؤولية الاجتماعية عبر إدارة التمنية المستدامة وهيئة الاستثمار وشؤون الخصخصة بالوزارة بمختلف المناطق الليبية، بالتنسيق مع الوزارات المعنية كوزارة العمل وغيرها.
خطط طموحة للتوسع في تطوير قطاع النفط
وأضافت أن الاجتماع تطرق إلى تطوير الكوادر الوطنية الشابة ببرامج رعاية الرواد والمبدعين، والمساهمة في دعم المشاريع الصغرى والمتوسطة بمنطقة تمنهنت، وبالمناطق الجنوبية والواحات، والعديد من المناطق الأخرى، كما تطرق إلى مناقشة دراسة التشريعات والاتفاقيات المتعلقة بإستثمار القطاع المحلي والأجنبي وإدخال التعديلات المفيدة والمشجعة للاقتصاد الوطني.
- صنع الله يستعرض تحديات قطاع النفط أمام منتدى ليبيا للاستثمار
- صنع الله يبحث مع رئيس اتحاد عمال النفط زيادة المرتبات وتقديم خدمات التأمين الصحي
- صنع الله: مؤسسة النفط ستسعى لحل مشكلة نقص المياه وتوفير المحروقات في درج
وقال صنع الله إن المؤسسة الوطنية للنفط لديها خطط طموحة للتوسع في تطوير القطاع «منها إنشاء مصفاة بطبرق والمنطقة الجنوبية، وتطوير مصفاة الزاوية، بالإضافة إلى مصانع الأسمدة والميثانول بمرسى البريقة».
الحويج يؤكد على ضرورة توفير الميزانيات اللازمة للمؤسسة الوطنية للنفط
من جهته، أشاد وزير الاقتصاد والتجارة، محمد الحويج بدور المؤسسة الوطنية للنفط وريادتها في الحفاظ على تماسك ووحدة القطاع وتعزيز التنمية الشاملة في البلاد ومساندتها لقطاعات الدولة رغم الظروف والتحديات الصعبة خلال السنوات الماضية، وكذلك جهود العاملين به «الاستثنائية» في الحفاظ على استدامة الإنتاج وايصاله إلى المعدلات الحالية لدعم الاقتصاد الوطني.
وأبرز الحويج هذه التحديات المتمثلة في شح الميزانيات اللازمة لتسيير أعمال القطاع النفطي، باعتباره عصب الحياة والعمود الفقري للاقتصاد الليبي، مؤكداً على ضرورة دعم المؤسسة على جميع الأصعدة وتزويدها بالميزانيات اللازمة لتتمكن من القيام بدورها بالشكل المطلوب كونها المصدر الوحيد للدخل بالبلاد.
وحضر الاجتماع الذي عقد بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، عضو مجلس إدارة العماري محمد، ومدير عام الشؤون القانونية بالمؤسسة، الدكتور خلف الله إبراهيم، ومدير عام الصناعات النفطية خالد جويلي، ومدير الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة بوزارة الاقتصاد والتجارة، وعدد من المختصين بالمؤسسة الوطنية للنفط ووزارة الاقتصاد والتجارة.
تعليقات