أعلنت السفارة الأميركية في ليبيا، اليوم الإثنين، انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في دعوة جميع الأطراف في ليبيا وأعضاء المجتمع الدولي إلى دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة واحترام القرار الأممي بشأن حظر الأسلحة في البلاد، مؤكدة أنه لا حل عسكريًّا للأزمة.
وأشارت بيان للسفارة اليوم إلى المكالمة الهاتفية التي أجراها الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ، السبت الماضي، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بناء على طلب الأخير لمناقشة التطورات في ليبيا.
وخلال المكالمة، أعرب أعرب الأمين العام عن «قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير للعنف في ليبيا»، مشددًا على عدم وجود حل عسكري للوضع في البلاد، مضيفً: : «لقد حددت نتائج مؤتمر برلين في يناير 2020 وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2510 طريقة سياسية واضحة للمضي قدمًا».
اقرأ أيضًا.. الأمين العام لـ«الناتو» ورئيس وزراء ليبيا يبحثان الوضع الليبي
وأكد ستولتنبرغ أن حلف الناتو يدعم بالكامل عمل الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للأزمة وحث جميع الأطراف الليبية وأعضاء المجتمع الدولي على دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة. كما شدد على أنه «كان من المهم احترام جميع الأطراف حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة».
وحول دعم الناتو المحتمل لليبيا، قال الأمين العام إن «الناتو مازال مستعدًّا لمساعدة ليبيا في بناء مؤسساتها الدفاعية والأمنية، على النحو الذي أعاد رؤساء دول وحكومات الناتو في العام 2018 واستجابة لطلب حكومة الوفاق الوطني، إن مساعدة الناتو لليبيا ستأخذ في الاعتبار الظروف السياسية والأمنية».
تعليقات