طالب الاتحاد الأوروبي بالوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا، داعيا كافة الدول إلى احترام التزامها بالمساهمة في استقرار ليبيا، ومنع تدفق شحنات الأسلحة إليها، وحماية موارد النفط الليبية؛ وفقًا لقرارات مجلس الأمن في هذا السياق.
وأدان الاتحاد، على لسان الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فيدريكا موغيريني، القصف الجوي الذي تعرض له مركز الإيواء في تاجوراء، وأسفر عن مقتل نحو 53 شخصًا، إضافة إلى إصابة أكثر من 135 آخرين، وفق بيان نشرته صفحة بعثة الاتحاد في ليبيا بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة.
ورحب الاتحاد بأي بعثة تقصي حقائق منبثقة عن الأمم المتحدة للتحقيق في الواقعة سالفة الذكر، مؤكدًا أن استهداف المدنيين غير مقبول، وأنه «لا حل عسكري للأزمة في ليبيا».
وشدد الاتحاد، على دعمه الممثل الخاص لأمين الأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة في جهوده لـ«وقف الأعمال القتالية، وتعزيز الحوار الشامل»، ووصولًا حتى «تشكيل حكومة شاملة تمثل الليبيين، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
اقرأ أيضًا: روسيا تؤكد دعمها التسوية السلمية في ليبيا
وأضاف الاتحاد: «نذكر جميع الأحزاب والمؤسسات الليبية بمسؤولية حماية المدنيين، وحماية البنية التحتية المدنية، والسماح بالحصول على المساعدات الانسانية الكاملة، وضمان الحماية للعاملين في مجال الإغاثة الانسانية بموجب القانون الانساني الدولي».
ولفت الاتحاد إلى استعداده لتعزيز جهود حماية المهاجرين واللاجئين، مرحبًا بجهود مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في ليبيا في هذا السياق.
تعليقات