بدأ إنتاج أول مزرعة للماريوانا العلاجية في منطقة أميركا اللاتينية على رقعة زراعية بسانتايجو عاصمة تشيلي، وذلك بفضل جهود مسؤول يميني بارز وسط آمال كبار بأن تزدهر هذه الفكرة لتعم مختلف أرجاء هذا البلد المحافظ.
وكانت نتائج هذا الشهر محصولاً يزن 100 كيلوغرام من براعم نبات القنب الهندي -وهي كمية يبلغ سعرها السوقي نحو مليوني دولار- من مزرعة في منطقة لا فلوريدا، وهي ضاحية يقطنها أبناء الطبقة الوسطى في سانتياجو وأرسل المحصول إلى معمل لتصنيعه.
ويعتزم الباحثون استخلاص المواد العلاجية الفعّالة من الماريوانا لمعالجة 200 من مرضى السرطان ممن انضموا للمشروع من خلال منظومة محلية للرعاية الصحية أو عبر المؤسسة، حسب «رويترز».
وعلى الرغم من أن تشيلي لم تحذ حذو أوروغواي في مجال تقنين استخدام الماريوانا، إلا أنها تسمح بزراعتها واستخدامها كأحد النباتات الطبية.
ووجد الباحثون أن مشتقات القنب العلاجية تفيد في إزالة الألم وإثارة حاسة الجوع لدى مرضى الأورام، الذين لا يقبلون على الطعام، فضلاً عن مساعدة علاج الأطفال الذين يعانون من داء الصرع.
وعلاوة على التعامل مع مسائل لوجيستية تتعلق بزراعة الماريوانا التي تجتذب تجار المخدرات ولا تجوز زراعتها إلا في أحوال بعينها يتعين على المشروع التغلب على وصمة اجتماعية مرتبطة بالماريوانا.
تعليقات