برز اسم عمر عريبي بشكل سريع ولافت في وقت مبكر داخل المستطيل الأخضر، كلاعب هداف يعشق أحراز الأهداف ومغازلة الشباك واللعب مع الكبار.

انطلقت رحلة عريبي مع الكرة في الموسم الرياضي 2003 – 2004 مع براعم فريق الاتحاد، وتدرّج بجميع فئاته حتى وصل إلى الفريق الأول، وحجز مكانه بجدارة، ليصبح الهداف الأول لفريقه في مختلف المسابقات، وقادها لإحراز بطولات الفئات الصغيرة والشابة، قبل أن يتحوّل بعدها إلى فريق الوحدة على سبيل الإعارة.

خاض مع الوحدة تجربة قصيرة، لكنه سرعان ما جذبه الحنين لناديه الاتحاد، الذي تذوّق معه طعم البطولات، وتوّج معه ببطولة الربيع العربي الودية الدولية على حساب النادي الصفاقسي التونسي، ثم الفوز ببطولة ودية أخرى بمصراتة. انتقل الفتى الصغير الأنيق مطلع هذا الموسم لفريق المدينة، لتكون محطته الكروية الثالثة.

على الصعيد الدولي خاض عريبي تجربة طويلة مع مختلف المنتخبات الليبية، ولعب لجميع الفئات العمرية «ناشئين وشباب وأوليمبي»، وفاز مع منتخب الشباب ببطولة شمال أفريقيا للشباب بمصراتة، وفي رصيده من الأهداف خلال رحلته مع المنتخبات الدولية ستة أهداف.

تألُّق عريبي مع جميع المنتخبات دفعه للتطلع إلى استعادة جاهزيته والعودة مجددًا للعب مع الكبار ضمن صفوف منتخب ليبيا الأول تحت قيادة المدرب الإسباني خافيير كلمتني، والتألق معه خلال مسيرة المنتخب الليبي في المرحلة المقبلة.