كشف علماء أمس السبت عن أن بعض الحيوانات مثل الإنسان يمكن أن تشعر وتستجيب لأنغام الموسيقى، وهو اكتشاف له دلالات من شأنه أن يؤدي إلى فهم كيفية تطور هذه المهارة.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على قرود البونوبو وهي سلالة من القرود قريبة جدًا من الشمبانزي، أن لديها قدرة فطرية على التفاعل مع سرعة الإيقاع والتزامن مع الأنغام.
تناغم مع الصوت
ومن أجل هذه الدراسة صمم الباحثون أسطوانة ذات صدى عالٍ ومألوفة للبونوبو قادرة على تحمل ضغط القفز حتى 500 رطل والمضغ وسلوكيات أخرى مماثلة لسلوكيات القرد.
وأوضحت "باتريشيا جراي" مديرة برنامج الموسيقى الحيوية في جامعة نورث كارولاينا في جرينسبورو "قرود البونوبو متناغمة جدًا مع الصوت، وأن قدرة سماعها تفوق قدرتنا".
ونقر الباحثون الطبلة على إيقاع تحبه قرود البونوبو وهو 280 نقرة في الدقيقة تقريبًا، وأشارت جراي والعالم النفسي "إدوارد لارج" من جامعة "كونكتيكت" في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للعلوم المتقدمة إلى أن القردة التقطت الأنغام وبدأت في التحرك مع إيقاع طبلة البونوبو.
وأكد العالم النفسي المقارن "بيتر كوك" الذي بدأ العمل مع كلب البحر رونان عندما كان طالب دراسات عليا في جامعة كاليفورنيا بـ"سانتا كروز" أن بحثًا ذا صلة أجري على كلب البحر الذي لا يتمتع بقدرة إيقاعية فطرية أوضح أنه بالتدريب أصبحت لديه القدرة على هز رأسه بالتزامن مع الموسيقى.
وإضافة كلب البحر إلى القائمة توضح أن القدرة على الشعور بالإيقاع قد تكون أكثر انتشارًا.
تعليقات