باشر ممثلو حوالى مئتي دولة الأحد اجتماعات مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين الذي يمتدّ على أسبوعين في كاتوفيتسه البولندية، بهدف إعطاء زخم لاتفاق باريس حول المناخ.
وسلّم رئيس مؤتمر الأطراف الثالث والعشرين المنتهية ولايته، وهو رئيس وزراء فيجي فرنك باينيماراما، الشعلة إلى خلفه البولندي ميخال كورتيكا الذي سيرأس الدورة الرابعة والعشرين من المؤتمر في كاتوفيتسه، وفق «فرانس برس».
ويسعى ممثلو الدول الملتئمون في هذه القمة المناخية إلى التوافق على سبل تطبيق آليات اتفاق باريس المبرم سنة 2015 للحدّ من ارتفاع حرارة الأرض.
وفي مبادرة نادرة من نوعها، نشر رؤساء الدورات السابقة من مؤتمر الأطراف بيانا مشتركا وقت انطلاق المحادثات في مدينة كاتوفيتسه المنجمية دعوا فيه الدول إلى «اتخاذ تدابير حاسمة لمواجهة هذه التهديدات الخطرة».
وجاء في البيان «بات من الصعب تجاهل تداعيات التغير المناخي. ونحن نطالب بتغييرات عميقة في اقتصاداتنا ومجتمعاتنا».
غير أن الأطراف المشاركة في المحادثات التي تأخّر موعد انطلاقها ثلاث ساعات الأحد تواجه معضلات سياسية جمّة.
تعليقات