طلبت بلدية بلانتيشن في ولاية فلوريدا في جنوب شرق الولايات المتحدة تفكيك زينة كثيفة لعيد الميلاد من على منزل يستقطب الفضوليين منذ عشرين عامًا، لأنها مكلفة على البلدية.
وتعتبر عائلة هيات أن الزينة هي هدية تقدمها إلى المدينة لمناسبة عيد الميلاد، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وهي تعكف سنويًا ولمدة شهر على وضع 240 ألف قطعة من المصابيح والأشرطة المضيئة وقطع الزينة على منزلها الذي يستقطب عددًا متزايدًا من الزوار.
وقد تقدمت بلدية المدينة بشكوى للطلب من العائلة بإزالة الزينة التي تتسبب بأزمة سير على الطرقات، وبكلفة إضافية للشرطة المضطرة إلى تنظيم حركة السير.
ويستمر النزاع مع السلطات منذ سنوات، فالعائلة تعتبر أن من حقها أن تفعل ما تريد ضمن عقارها.
وسبق للبلدية أن لجأت العام الماضي إلى القضاء للتخلص من مصادر الإزعاج الناجمة عن هذا التقليد، مهددة العائلة بفرض غرامة عليها.
وكتبت العائلة في عريضة عبر الإنترنت لجمع المال بهدف تغطية مصاريف المحامين: «عائلة هيات مهددة بغرامة قدرها 250 ألف دولار يوميًا مع إغلاق الطرقات المؤدية إلى منزلها».
وأضافت العائلة: «ادعمونا اليوم لإنقاذ الزينة والاستمرار بتشارك روح عيد الميلاد مع مجتمعنا».
وأعربت العائلة عن استغرابها لموقف البلدية التي تريد إلغاء حدث يعجب الكثير من السكان.
وتستغل العائلة سنويًا هذا الحدث لجمع المال للشرطة المحلية وفرق الإطفاء ومنظمات خيرية أخرى.
تعليقات