أقام وزير العدل البلجيكي فنسنت فان كيكنبورن، حفلا راقصا بمنزله بمناسبة عيد ميلاده، شارك فيه عشرات المدعوين، لكن عددا من المشاركين في الحفل، تبولوا على شاحنة الوحدة المكلفة بحراسة منزل المسؤول الحكومي. بحسب «فرانس برس».
تهديدات بالخطف من عصابة مخدرات
وأوضحت جريدة «هيت نيوسبلاد» أن ثلاثة من هؤلاء بدوا ثملين، ضُبطوا وهم يقضون حاجتهم أمام إحدى شاحنات الشرطة التابعة للوحدة الأمنية، وبات هذا المنزل خاضعاً لحماية الشرطة والمراقبة بالفيديو منذ تلقي الوزير وعائلته العام 2022 تهديدات بالخطف من عصابة مخدرات.
- «فضيحة الحفلات».. هل يواجه جونسون تحقيقا جديدا؟
- فضيحة «الحفلات الصاخبة» تجر برلوسكوني للمحاكمة مجددا
- السجن لأسترالي أرسل «برازه».. هدية عيد الحب إلى دي كابريو
وقال الناطق باسم النيابة العامة في كورتريك توم يانسينز للوكالة، اليوم الخميس، إن تحقيقا بدأ في دعوى رفعتها الشرطة على ثلاثة من المشاركين في الحفل.
استخفاف لا يليق بالشرطة
وعلّق الوزير على ادعاء الشرطة بتأكيده أنه لم يكن شاهداً على ما فعله ضيوفه، وشدد كيكنبورن في بيان أصدره مكتبه على ضرورة «متابعة» أي نتائج «في حال توصلت الشرطة إليها».
لكنّ تصريحات الوزير لم تهدئ سخط نقابة عناصر الشرطة البلجيكية التي شجبت في بيان ما وصفته ساخرةً بـ«فضيحة ووترغيت».
واعتبرت أن ما فعله هؤلاء المدعوون «استخفاف» بالشرطة، وينمّ عن «عدم احترام للنساء والرجال الذين يرتدون الزي العسكري، والذين يبذلون قصارى جهدهم كل يوم للحفاظ على شوارع كورتريك وبالتالي البلد بأكمله نظيفاً».
تعليقات