لم يفوت رجل الأعمال الأميركي إلون ماسك مؤسس شركتي «تيسلا» لصناعة السيارات و«سبايس أكس» الفضائية فرصة الأول من أبريل للمزاح على «تويتر»، رغم أن شركته الثانية تمّر بوضع صعب آخر فصوله حادث مروري قاتل لسيارة ذاتية التحكم من إنتاجها.
ونشر إلون ماسك صورة له وهو نائم وقد حمل لافتة عليها عبارة «رغم كل الجهود للحصول على المال، بما في ذلك محاولة يائسة لبيع البيض في عيد الفصح، أفلست شركة تيسلا بشكل لا يمكن تصوّره»، وفق «فرانس برس».
وأراد إلون ماسك من ذلك على ما يبدو أن يردّ على المعلومات التي تتحدث عن خسائر كبيرة تعاني منها هذه الشركة المتخصصة بصناعة السيارات الكهربائية.
وتعاني «تيسلا» أيضًا من ارتدادات حادث قاتل تعرّضت له سيارة ذاتية التحكم من صنعها في مرحلة الاختبار في الشارع.
وأعلنت الشركة السبت أن العناصر الأولى للتحقيق تظهر أن نظام التحكّم الآلي (أوتوبايلوت) كان يعمل وقت الحادث، وأن السائق، وهو مهندس في مجموعة «آبل» لم يستجب للإنذارات الصوتية والمرئية التي حضّته على تولي المقود بيديه. واصطدمت السيارة بحاجز بين طريقين.
وفتحت الهيئة الناظمة لوسائل النقل في الولايات المتحدة «إن تي إس بي» تحقيقًا لكشف ملابسات هذه الحادثة، وهي الثانية.
ففي العام 2016، لقي سائق أميركي مصرعه على متن سيارة «تيسلا» من طراز «مودل إس» مزودة بنظام «أوتوبايلوت» أيضًا، ولم توجّه الهيئة أصابع الاتهام للشركة، بل طالبتها ببعض التعديلات على جهاز الإنذار.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى «استياء» الهيئة الناظمة من نشر «تيسلا» معلومات قبل انتهاء التحقيقات.
تعليقات