يبدأ سريان العقوبات الأوروبية على كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المؤتمر الوطني نوري أبوسهمين، ورئيس حكومة «الإنقاذ» خليفة الغويل،وفرض الاتحاد الأوروبي الخميس عقوبات على ثلاثة مسؤولين ليبيين لـ«عرقلتهم» عمل حكومة الوفاق الوطني، وفق ما أفاد به «مصدران» أوروبيان لوكالة الصحافة الفرنسية.

ووافق الاتحاد الأوروبي في منتصف مارس الجاري على عقوبات بحق كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين ورئيس حكومة الإنقاذ في طرابلس خليفة لغويل، على خلفية معارضة حكومة الوفاق الوطني.

وتشمل العقوبات المنع من السفر وتجميد أصول على أن يبدأ تنفيذها مع نشرها في الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي الجمعة، 1 أبريل 2016.

وترددت حكومات الاتحاد الأوروبي لأشهر في اتخاذ مثل هذا الإجراء خشية تعطيل جهود السلام، لكن القوى الغربية اعترفت بحكومة الوفاق الوطني كممثل شرعي وحيد لليبيا يوم الأحد، 13 مارس 2016، ودفعت باتجاه نقلها للعمل من العاصمة طرابلس.

واعتبرت «رويترز» أن موافقة الاتحاد الأوروبي على العقوبات بحق القادة الليبيين تمثل «نصرًا» لفرنسا التي تأمل أن تسهم الإجراءات الجديدة في تسريع تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتجنب وقوع ليبيا بشكل كامل بين يدي تنظيم «داعش».