تعهد «حرس المنشآت النفطية» فرع الأوسط وغرفة عمليات الوادي الحمر بحماية السكان في منطقة «الهلال النفطي» رغم نقص السلاح والذخيرة.

وقال «حرس المنشآت النفطية» في بيان السبت :«إننا نخوض حربًا ضد عصابات (لفجر والشروق الإرهابية)، وكنا عقدنا لقاء مع القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، وبحضور رئيس الأركان اللواء عبدالرازق الناظوري وتمَّ الاتفاق على إنشاء غرفة عمليات تتولى إدارة العمليات العسكرية المتوقَّعة في ذلك الوقت وتمَّ التأكيد على أنَّه ستصلنا الإمكانات من أسلحة وذخائر ودعم لوجستي بعد يومين من ذلك اللقاء، ولكن لم يصلنا شيء».

وأضاف حرس المنشآت :«رغم ذلك قمنا بإنشاء غرفة عمليات ووفَّرنا كل ما يلزم بمجهودات ذاتية وخضنا حربًا ضد العصابات الإرهابية ووفقنا الله وانتصرنا ولم يصلنا أي شيء من الدعم المزعوم حتى بعد انتهاء الحرب».

وتابعوا: «جميع مطالباتنا ومكتباتنا موجودة لدى رئاسة الحكومة ووزارة الدفاع وكافة الجهات ذات العلاقة».

وأشار «حرس المنشآت النفطية» إلى أنَّه بعد انتهاء الحرب تمَّ التواصل من جديد مع ذات الصفات القيادية بالدولة وقلنا لهم إننا على استعداد لدعم الشرعية من أجل إرساء الأمن والسلام في البلاد وما نحتاجه من توفير احتياجاتنا من أسلحة وذخائر وكافة ما يلزم للعمل العسكري وللآسف الشديد لم تكن هناك أية استجابة إلى يومنا هذا».

واستكمل حرس المنشآت: «واليوم تشن الحملات الإعلامية علينا ونُتَّهم بأننا نناصر الإرهاب، ونحن الذين قاموناه وانتصرنا عليه بتوكلنا على الله وإمكاناتنا المتوفرة وبسالة رجالنا». 

وزاد البيان: «ليعلم الجميع أنَّ المعارك في الأماكن المؤهولة بالسكان لا يمكن حسمها بالسلاح الجوي ولا بد من وجود قوات على الأرض، ونؤكد مرة أخرى أننا قادرون على ذلك إذا توفرت الأسلحة والذخائر وكافة احتياجات العمل العسكري، وأما ما لدينا من أسلحة وذخائر حاليًّا فتكفي لحماية أهلنا في منطقة الهلال النفط»».

وأكد بيان الحرس أنه «توجد آلاف العائلات والذين هم أهلنا ونحن ملزموين بالدفاع عنهم هذا غير تنفيذنا مهمتنا الرسمية وهي الدفاع عن المنشآت النفطية داخل اختصاص الفرع علمًا بأن لدينا العدد الكافي من المقاتلين الذي يؤهلنا لخوض المعارك في مختلف الجبهات إذا جُهِّزوا بالمعدات العسكرية».

وانتهي «حرس المنشآت النفطية» قائلاً: «فعلى مَن يحاول أن يشوهنا عليه أن يغيِّر توجهه بمطالبة الجهات المسؤولة لتوفير احتياجاتنا وليتركوا الباقي علينا ونحن رجال ميادين المعارك  ولا نعرف سوى النصر أو الشهادة».