دعا كاتب ألماني «المؤتمر العام» إلى التوقيع على اتفاق الصخيرات والمضي قدمًا في تنفيذه، إذ لا يمكنه الاستمرار في إقصاء نفسه عن الحوار الوطني على المدى الطويل مع فقدانه الاعتراف الدولي.

وقال الكاتب كرستين كنيب في مقاله على موقع هيئة الإذاعة الألمانية «دويتشه فيله»، أمس الأحد إن أعضاء «المؤتمر العام» مطالبون بإعادة التفكير في رغبتهم بالانعزال عن الحوار أو المشاركة فيه، إذ إن عمداء كثير من البلديات الليبية، بينهم طرابلس، وقعوا على الاتفاق، وكذلك ممثلون عن المجتمع المدني، بالإضافة إلى أن «المؤتمر العام» لا يتمتع بالاعتراف الدولي.

وأضاف أن أهمية الاتفاق السياسي بالنسبة لليبيا أصبح واضحًا وملحًا، خاصة مع زيادة حدة الاشتباكات بين الجيش والجماعات المسلحة التي نتج عنها ضحايا بالعشرات، وأكد أن اتفاق الصخيرات خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في ليبيا.

وذكر أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هناك خطوات أخرى سيتم اتخاذها عقب التوقيع بسبب رفض «المؤتمر العام»، وهو طرف رئيس على الساحة السياسية، التوقيع على الاتفاق، وأضاف أن «المؤتمر حاول لأسابيع عرقلة الاتفاق لأنه غير ممثل بشكل كافٍ»

ولهذا يرى الكاتب أنه على «المؤتمر» قبول الاتفاق لأنه «يحمل مسؤولية كبيرة أمام الشعب الليبي سيحاسب عليها في القريب».