شهدت مدينة إجدابيا، الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، اشتباكات مسلحة بين مجموعة من شباب المدينة ومتطوعين في الجيش من جهة، وعناصر تابعة لما يسمى «مجلس شورى ثوار إجدابيا»، الذي يضم جماعة «أنصار الشريعة»، وذلك في محيط مستشفى إمحمد المقريف وسط المدينة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقال مصدرٌ عسكري، لـ«بوابة الوسط» اليوم الأحد، إنَّ الاشتباكات بدأت إثر رفض حرس المستشفى والشباب المتطوعين للحراسة السماح بدخول جرحى قصف جوي نفَّذته طائرة حربية مجهولة الساعة الواحدة و30 دقيقة صباح اليوم، استهدف موقعًا لجماعة أنصار الشريعة.
وتطور الأمر بعد ذلك، وفقًا للمصدر، إلى مواجهة بالسلاح واشتباكات بين مسلحي الأنصار وحرس المستشفى استمرت من الساعة الخامسة فجرًا إلى الساعة الثامنة صباحًا، وأسفرت عن مقتل اثنين من «مجلس شورى ثوار إجدابيا»، وعسكري يُدعى أحمد جويدة الحضيري، وثلاثة مدنيين هم صالح الفاخري وأيمن محمد الشتري وداوود محمد السعيطي، وإصابة 18 آخرين.
وأكد المصدر أنَّ قصف الطائرة المجهولة كان دقيقًا وخلَّف سبعة قتلى وإصابة ثمانية آخرين من جماعة أنصار الشريعة، يبدو أنَّهم كانوا يعقدون اجتماعًا. كما أوضح المصدر أنَّ سبب منع حراس مستشفى المقريف استقبال جرحى «أنصار الشريعة»، هو وجود عناصر من الجيش الليبي تعالَج في هذا المستشفى.
تعليقات