قال مصدر من داخل مركز طبرق الطبي لـ«بوابة الوسط» إن جرحى «مجلس شورى مجاهدي درنة» يعالجون داخل المركز وعددهم أربعة.

وأوضح المصدر أن المصابين هم وليد فتح الله بوزيد من مدينة درنة، وأشرف فرج محمد من مدينة بنغازي، ومنتصر عاشور مفتاح من مدينة إجدابيا، وطارق محمد بوفراج من مدينة درنة، مشيرًا إلى أن جميعهم «بصحة جيدة باستثناء الأول الذي يتواجد داخل العناية الفائقة بالمركز لإصابته بطلق ناري في رأسه».

وقال شقيق المصاب وليد فتح الله بوزيد لـ«بوابة الوسط» إن السيارة التي أقلت المصابين إلى المركز كانت تحمل أيضًا سالم دربي آمر «كتيبة شهداء أبوسليم» لكنه توفي في منطقة التميمي أثناء قدومنا إلى طبرق.

وفي سياق متصل، قال أحد أفراد كتيبة شهداء أبوسليم وصديق سالم دربي لـ«بوابة الوسط» أثناء تواجده بمركز طبرق الطبي إن الأوضاع بمدينة درنة «مزرية نظرًا للاقتتال الدائر بين مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها وداعش».

وأضاف أن «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها يسيطرون على أحياء باب طبرق وشيحة والجبيلة ومناطق وادي الناقة وما جاورها بينما يسيطر داعش على وسط المدينة ومناطق متفرقة من الساحل الشرقي».

يذكر أن الاشتباكات بين «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها» أدت إلى مقتل اثنين من قياديي المجلس خلال أقل من 24 ساعة، هما ناصر العكر نائب رئيس المجلس، وسالم دربي آمر كتيبة «شهداء أبوسليم»، التي تنتمى فكريًّا إلى تنظيم القاعدة والمنضوية تحت لواء المجلس، مما أدى إلى اشتداد حدة المواجهة بين الطرفين ليلة أمس الثلاثاء.