أعدمت قوة دعم وإسناد مديرية أمن شحات اليوم الأربعاء، كميات من الخمور والأسلحة البيضاء، جرى ضبطها خلال الفترة الماضية.

وأوضح آمر قوة دعم وإسناد مديرية أمن شحات، المقدم عز الدين المجدوب، لـ«بوابة الوسط» أنَّ المواد التي جرى إعدامها صودرت خلال نقاط تمركز القوة في شوارع مدينة شحات في الأعياد وحتى الفترة الماضية، وهي تتضمَّن كميات من الخمور والحبوب المخدِّرة والأسلحة البيضاء والذخائر.

وأضاف المجدوب: «إنَّ القوة قامت بحصر كل المضبوطات ووضعها في كشوفات وإحالتها إلى النيابة العامة، التي أصدرت أمرًا بإعدامها خلال هذه الفترة» مبينًا أنَّ ذلك يأتي في إطار «مكافحة الجريمة وحماية الشباب والأسر، خاصة من متعاطي المخدرات».

واستنكر المجدوب، خلال حديثه، عمل النيابة العامة في شحات، متهمًا إياها بالتقصير والتقاعس في مواجهة القضايا التي أُحيلت إليها من قبل قوة الدعم وإسناد المديرية، منها ضبط شاحنتيْن محملتيْن بأسطوانات غاز الطهو، التي «لم يتخذ فيها أي قرار مع أنها قضية مصلحة عامة».

ونشرت «بوابة الوسط» في وقت سابق تفاصيل ضبط الشاحنتين، حيث أبلغت عناصر تحريات القوة عن وجود شاحنتيْن بمستودع مدينة شحات تنقلان اسطوانات غاز الطهو من المستودع، حيث راقب أفراد قوة دعم وإسناد المديرية عملية النقل وتتبعوا الشاحنتيْن، وتمكَّنوا من ضبطهما في كمين خارج المدينة، ووُجد مع السائقيْن أسلحة خفيفة.

وأضاف المجدوب في حينها، أنَّ الشاحنتيْن إحداهما يملكها المطعم التركي في مدينة البيضاء، والأخرى يملكها تاجرٌ من مدينة بنغازي، منوهًا بأنَّ «المستودع كان قد أعلم المواطنين بنفاد أسطوانات الغاز به، في الوقت الذي يتسلم التجار الأسطوانات منه».

وأشار إلى أنَّ عدد الأسطوانات المضبوطة بلغ 142 أسطوانة غاز، تم التحفّظ عليها ومنع تسليمها إلى المستودع، فيما أُحيل المضبوطان وصاحب المستودع إلى النيابة العامة لاتخاذ كافة الإجراءات حيالهم.

وأكَّد المجدوب اليوم أنَّ عدم تحرك النيابة في قضية الشاحنتين أحبطت عناصر القوة، مما ألزمهم بالتصرف خارج اختصاصهم وذلك بسبب غياب النيابة العامة وآخرها ضبط أحد تجار بيع اسطوانات غاز الطهو بالقرب من سوق الجمعة في مدينة شحات، وإجبار التاجر الذي يبيع كل اسطوانة غاز مقابل ثلاثين دينارًا على بيعها بثلاثة دنانير إلى المواطنين، بدلاً عن أن «يتم ضبطه ومصادرة الأسطوانات وأحالتها للنيابة».