قال وكيل وزارة الداخلية المكلف تسيير أعمال الوزارة، مصطفى عمر الدباشي، إنَّ اجتماع الدورة الخامسة لوزراء الداخلية لدول المغرب العربي في نواكشوط، ناقش الوضع الأمني في الدول المغربية وجوارها الإقليمي.
وأضاف الدباشي لـ«بوابة الوسط»، أنَّ الاجتماع استعرض التجارب الوطنية للدول المغربية في مجال مواجهة التهديدات الناجمة عن الإرهاب والاتجار غير المشروع في الأسلحة، بجانب مناقشة الجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية، والهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر.
وتابع الدباشي، أنه تم بحث سبل تفعيل آلية التصدي الجماعي للتهديدات الأمنية في ضوء بياني الجزائر حول إشكالية الأمن في منطقة المغرب العربي (9-7-2012م)، والرباط الصادر عن وزراء الداخلية لدول الاتحاد في (21-4-2013م) .
كما تم استعراض نتائج الاجتماع الأول للجنة المتابعة في مجال الأمن، وفريقي العمل المكلفيْن على التوالي مكافحة الهجرة غير الشرعية، وبالحماية المدنية.
وأشار إلى أنَّ الدورة كانت ناجحة بامتياز، وأن التناغم بين فرق الخبراء والوزراء، خلال الثلاثة أيام، سهَّل كيفية الاتفاق على المقررات بين الدول والوفود المشاركة، حيث تم التأكيد على استتباب الأمن بدول المغرب العربي، والتصدي للظواهر السلبية، وتنقل المتطرفين، وفي مقدمتهم «داعش»، بين الدول.
يذكر أنَّ الدباشي ترأس الدورة الخامسة لوزراء الداخلية لدول المغرب العربي في نواكشوط، التي انعقدت من 28 إلى 30 أبريل الماضي، بطلب من الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وشارك في الدورة كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف الشؤون الأمنية بجمهورية تونس رفيق الشلي، والأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد علي، ووزير الداخلية بالمملكة المغربية محمد حصاد، والأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحيى.
تعليقات