عقد معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية بالجامعة الأميركية ببيروت يوم 22 أبريل الجاري، ندوة حول الشأن الليبي الانتقالي كأول مداولاته التحضيرية حول أوضاع دول الثورات.
يأتي ذلك تمهيدًا للقاء عالمي ينظمه المعهد في يناير 2016 تحت عنوان «خمسة أعوام بعد الثورات العربية عُسر التحول الديمقراطي ومآلاته».
وافتتح الندوة مدير المعهد الدكتور طارق متري بحضور بعض من طلاب وأساتذة الجامعة. ووجه متري شكره للباحثين المشاركين والذين تم دعوتهم ليعرضوا أوراقهم البحثية ويتناقشون حولها من أكثر من دولة ضمن محاور على النحو التالي:
السياق الاجتماعي والسياسي عند قيام الثورة ( د. المولدي الأحمر) – تونس.
تعثر بناء الدولة ما بعد سقوط نظام القذافي (كلوديا غازيني) – إيطاليا.
التناقضات الاجتماعية والمنافسات السياسية والنزاعات بعد الثورة (فاطمة غندور) – ليبيا.
مساهمات هيئات المجتمع المدني وشخصياته في التغيير السياسي والاجتماعي والثقافي (د. كارمن جحي وحنان صلاح) – لبنان.
التدخل الدولي وسياسات الدول حيال ليبيا ما بعد الثورة ودور الأمم المتحدة (د.طارق متري )- لبنان .
شروط الخروج من الأزمة الحاضرة واحتمالاتها (لمياء أبوسدرة) – ليبيا.
وجرت الندوة على مدار جلستين صباحية ومسائية، وصاحبها حوار ومناقشة عقب كل ورقة بين الباحثين والحضور.
من المقرر إصدار تقرير يتضمن النقاط الرئيسة المطروحة في أوراق الباحثين دون ذكر أسمائهم.
وفيما يلي روابط لأبرز ما تم طرحه من محاور خلال الندوة:
تعليقات