دانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي مقتل 30 مواطنًا إثيوبيًا مسيحيًا على يد تنظيم «داعش» داخل الأراضي الليبية.
فيما جدد وكيل وزارة الخارجية، الدكتور حسن الصغير، «تعازي الوزارة لإثيوبيا حكومة وشعبًا لوفاة مواطنيها على يد داعش»، وقال: «هذا مؤشر ودليل جديد على محاولة التنظيم تهديد الأجانب بعد أن طال المواطنين الليبيين في طرابلس وبنغازي ودرنة وسرت وكافة ربوع ليبيا».
وأشار الصغير إلى محاولة داعش التغلغل داخل كيان الدولة الليبية والتهديد بزعزتها، مجددًا مطالبة المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته في مكافحة الإرهاب ومساعدة الدولة الليبية عبر مؤسساتها الأمنية والعسكرية بالتسريع في تسليح الجيش الليبي.
وقال بيان الخارجية، الصادر أمس الإثنين، إنها «تابعت العمل الإجرامي الذي قام به تنظيم داعش بقتل 30 مواطنًا إثيوبيًا مسيحيًا بدم بارد».
الصغير: لدينا شكوك بأن تجارة الهجرة غير الشرعية تُموِّل «العمليات الإرهابية في ليبيا»
ودعت الخارجية، في بيان حصلت «بوابة الوسط» على نسخه منه، المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤوليتهم السياسية والأخلاقية لضمان قيام مؤسسات أمنية وعسكرية من خلال رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي حتى يتمكن من القضاء على تلك التنظيمات الإرهابية التي أصبحت تهدد أمن وسلامة الليبيين وكافة الرعايا المقيمين في ليبيا.
وأكدت الخارجية عمق العلاقات بين ليبيا وإثيوبيا، وحمَّلت تلك التنظيمات مسؤولية ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية.
وربط الصغير بين كارثة وفاة 700 مهاجر غير شرعي وتجارة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، قائلاً: «لدينا شكوك بأنَّ أموال هذه النشاطات تُستخدم في تمويل العمليات الإرهابية في ليبيا، وربما تتعدى إلى دول الجوار ودول المتوسط».
تعليقات