وقع ممثل منظمة اليونيسيف في ليبيا، الدكتور غسان خليل، مع عميد بلدية جنزور، بلعيد طوبة، مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ برامجها في ليبيا، بحضور عمر البرعصي عميد بلدية بنغازي.
وقال عميد بلدية جنزور، بلعيد طوبة، في كلمته عند التوقيع يوم 26 مارس الجاري: «نثمن التعاون مع اليونيسيف، وسعداء لتوقيع مذكرة التفاهم وهي إحدى نتائج اجتماعات بروكسل التي نظمتها الأمم المتحدة واستضافها الاتحاد الأوروبي»، وفق بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تم إرساله إلى الصحفيين عبر البريد الإلكتروني.
وأشار ممثل اليونسكو في ليبيا، الدكتور غسان خليل، إلى أن «الشراكة مع المجالس البلدية المنتخبة سوف تدعم بلا شك عملنا من أجل حقوق الأطفال في ليبيا».
وستعمل اليونيسيف من خلال مذكرة التفاهم مع بلدية جنزور على تطوير قدرات موظفيها للاستجابة بشكل مناسب لاحتياجات الأطفال النازحين والمقيمين، فضلاً عن تحسين خدمات الحماية والتعليم المقدمة من قبل البلدية.
وتشتمل الأنشطة المشتركة بين اليونيسيف وبلدية جنزور تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال النازحين داخليًا، وإنشاء مساحات صديقة للطفل، والتدخل للحد من التسرب المدرسي، ودمج الأنشطة النفسية والاجتماعية في المدارس، بالإضافة إلى تمكين الشباب وإشراك أولياء الأمور في العمل المحلي والجماعي.
وتعد بلدية جنزور ثاني مجلس بلدي يوقع هذه المذكرة مع اليونسكو؛ حيث سبقها في ذلك المجلس البلدي ببنغازي.
وتعمل اليونيسيف في جميع نشاطاتها على تعزيز ونشر حقوق الأطفال. كما تعمل مع شركائها في أكثر من 190 دولة ومنطقة لترجمة هذا الالتزام إلى نشاطات عملية، وتوجه جهودها بشكل خاص نحو الوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة وتهميشًا؛ لتحقيق صالح جميع الأطفال في كل مكان.
تعليقات