وصلت قافلة قبيلة ورفلة لدعم قوات حرس المنشآت النفطية، وقوات الجيش المساندة بالسدرة، إلى السدرة اليوم الثلاثاء.

تقدَّم القافلة عددٌ من شيوخ القبيلة، وكان في استقبالها عددٌ من الوجهاء وآمر حرس المنشآت النفطية، إبراهيم الجضران، وآمر غرفة عمليات سلاح الجوِّ، العقيد محمد منفور.وعبَّر عددٌ من شيوخ قبيلة ورفلة عن شكرهم وتقديرهم على حفاوة الاستقبال، مجدِّدين التأكيد على توحُّد الليبيين حول هدفهم في تحرير البلاد، مما سمَّوه «الإرهاب والتطرُّف».

وقال أحد أعيان قبيلة ورفلة، في تصريح إلى «بوابة الوسط»: «إنَّ قافلة الدعم من قبيلة ورفلة إلى جبهة السدرة، هي دعمٌ للقوات المتمركزة في السدرة منذ 13 ديسمبر الماضي، وتأتي تجسيدًا لوقوف الشعب الليبي صفًّا واحدًا من أجل حماية قوت الليبيين».وأصدر أعيان قبيلة ورفلة بيانًا أعلنوا فيه تأييدهم الشرعية المتمثلة بمجلس النواب والحكومة المنبثقة منه، كما أعلنوا تأييدهم لبناء المؤسستين العسكرية والشرطية، والخطوات التي يقوم بها حرس المنشآت النفطية بجبهة السدرة الذي يدافع أفراده عن ثروة الشعب الليبي.

وأضاف البيان أنَّ قبيلة ورفلة ترفع الغطاء الاجتماعي عن أي فرد من قبيلة ورفلة ينضم للإرهابيين أو التكفيرين والمجرمين بحسب البيان.وتابع البيان: «إنَّ قبائل ورفلة تطلب من كل المواطنين الشرفاء من كل المدن الانضمام إلى الحق لمحاربة الظلم والظالمين».

ومنذ بدء اشتباكات السدرة بين قوات حرس المنشآت النفطية وقوات ما يعرف بـ«عملية الشروق»، تتوافد قوافل دعم من مختلف المدن والقبائل دعمًا للقوات المتمركزة في السدرة.