أكد مدير المكتب الإعلامي بالشركة العامة للكهرباء، جبريل شعيتير، إرسال فرق الخطوط الهوائية لصيانة خط «القوارشة - قمينس»، مضيفًا أنَّ أعمال الصيانة ستستغرق أيامًا، وأنَّها ستُنهي مشاكل طرح الأحمال بشكل كبير بما يُمكِّن من إعادة الربط بمحطتي الزويتينة والسرير.

وكانت الشركة العامة للكهرباء في بنغازي، عقدت أمس الأحد مؤتمرًا صحفيًّا في مقر إدارة التحكُّم الجهوي بالمنطقة الشرقية، حول المشاكل التي يواجهها قطاع الكهرباء خدميًّا في مدن بنغازي والجبل الأخضر وطبرق.

وقال شعيتير، لـ «بوابة الوسط»: «بشكل عام برامج عمليات طرح الأحمال التي تتم بالشبكة حاليًّا مُبرمجة بجداول وفق كمية العجز اليومي في التوليد، ويتم التنسيق بين التحكُّمات الفرعية بالمنطقة الشرقية فيما بينها بشأن طرح الأحمال وستؤمن الكهرباء لكل المناطق بعد صيانة خطوط نقل الطاقة، وهذا ما نتمناه ونسعى إليه قريبًا».

وحضر المؤتمر كلٌّ من مدير إدارة التحكُّم الجهوي المهندس أحمد العرفي، ومساعد مدير عام الإنتاج المهندس رافع قادربوه، ومدير إدارة التوزيع بنغازي المهندس صلاح العبار، ومدير دائرة الخطوط الهوائية وعضو مجلس إدارة الشركة المهندس عبدالسلام الترهوني، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين.

إلى ذلك، قال مدير المكتب الإعلامي بالشركة العامة للكهرباء جبريل شعيتير، إنَّ المؤتمر ناقش طرح أحمال الكهرباء في بنغازي ومدن الجبل الأخضر وطبرق.

وأوضح شعيتير، أنَّ مدينة بنغازي تعتمد على خمس محطات رئيسية للتغذية، هي القوارشة، وجنوب بنغازي بالهواري، وبوعطني، وحديقة الشعب، وشمال بنغازي، ثلاثة منها خارج الخدمة تمامًا كمحطة بوعطني التي تغذِّي ثُلث أحمال بنغازي، التي تحتاج إلى حوالي 450 ميغاوات بينما تتم تغذيتها حاليًّا من محطتي تغذية فقط مما يجعل الوضع في بنغازي حرجًا.

وأشار شعيتير إلى سوء خدمة الشبكة الشرقية بالكامل، مرجعًا ذلك إلى ضعفها، قائلاً: «هناك خطوط ودوائر نقل طاقة أُصيبت خلال الاشتباكات، ما أدى إلى فصل الشبكة الغربية عن الشبكة الشرقية، وكذلك خروج محطتي القوارشة وجنوب بنغازي عن الخدمة وانقطاع التغذية عن مناطق غرب وجنوب بنغازي، فضلاً عن عجز نقل الطاقة إلى مناطق الجبل الأخضر».

وأضاف أنَّ خط مراوة - القوارشة تمَّت صيانته بإنشاء «تحويرة» ما سد عجز الأحمال، لكنه أُصيب خلال الأسبوع الماضي وبه حاليًّا ثلاثة أبراج مدمَّرة، مما جعل الشبكة الشرقية عُرضة للإطفاء العام بسبب ضعفها وعدم استقرارها.