كشف عضو مجلس النواب الليبي، طارق صقر الجروشي، أن أطرافًا دولية «أوروبية وأميركية» تُمارس ضغوطًا «سياسية واقتصادية مصيرية» على البرلمان بسبب الإخوان المسلمين.

جاء ذلك خلال اجتماع جمع لجنة الأمن القومي بمجلس النواب الليبي في تونس، يوم الخميس الماضي، ومسؤولين من الدول المذكورة ودول غربية أخرى وممثلين عن الأمم المتحدة، معنيين بالشأن الليبي.

وذكر الجروشي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الاجتماع عقد بعلم رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس لجنة الدفاع بالمجلس، فتح الله حسين، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، إدريس عبدالله.

حضر الاجتماع، بحسب الجروشي، أعضاء مجلس النواب: أحمد شيهوب وطارق الجروشي ومصعب العابد وعمر قرميل بوكدر ومحمد إجديد، بتنسيق أحمد الغزالي.

وأشار إلى أن المسؤولين الغربيين الذين التقاهم الوفد البرلماني هم: مستشار الدفاع في الاتحاد الأوروبي، مورينو كاسو، والسفير البريطاني لدى ليبيا، مايكل آرون، وسكرتير أول الشؤون السياسية بالسفارة البريطانية لدى ليبيا، ستيف كروسمان، والمحلق العسكري بالسفارة البريطانية في ليبيا، عقيد بحار جايسون بول، والملحق العسكري بالسفارة الأميركية في ليبيا، العقيد بالبحرية الأميركية مارك إسنسين، والمتخصص بالحدود والعلوم الشرطية بالأمم المتحدة، جوفي، ومسؤول الملف العسكري الليبي بالأمم المتحدة، العميد سليم رعد، ومسؤول الملحقية العسكرية الإيطالية في ليبيا، الضابط بالجيش الإيطالي العميد كارنو، والمستشار السياسي بالسفارة الفرنسية في ليبيا، إياد جابر، وعضو المكتب السياسي للأمم المتحدة، رولان، ورئيسة القسم السياسي بالاتحاد الأوروبي، آنا كويلييو، ونائب السفير البريطاني، ستيف، ومسؤولة الملف السياسي بالسفارة الأميركية في ليبيا، ستيفاني.

وقال الجروشي إن الاجتماع استمر من الساعة العاشرة صباحًا حتى آذان المغرب، لافتًا في ختام تدوينته إلى أنه سينشر في وقت لاحق محاور الاجتماع ومخرجاته.