أعرب رئيس الحكومة الموقتة علي زيدان عن أسفه لحادثة اغتيال مصريين مسيحيين في بنغازي، أول من أمس الأحد، مؤكدًا تكثيف السلطات الأمنية تحرياتها وتحقيقاتها حتى يتم التوصل لمرتكبي الحادث، فيما أشار إلى عمق العلاقات الليبية - المصرية ودور العمالة المصرية في استكمال البنية التحتية لليبيا.
كما أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الموقتة، اليوم الثلاثاء، بيانًا صحفيًّا حول حادثة مقتل عدد من مواطني جمهورية مصر العربية الشقيقة، عبَّرت فيه عن بالغ أسف الحكومة الليبية لوقوع هذا الحادث، وإدانتها بشدة لهذا العمل الإجرامي الذي لا يعبر عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
وأكد البيان أن الحكومة تتابع عن كثب سير التحقيقات لمعرفة ملابسات وظروف هذا العمل "الإرهابي" المؤسف من أجل تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة الشنعاء إلى العدالة.
وعبَّرت الحكومة عن يقينها بأن العلاقات الليبية - المصرية لن تتأثر بهذا الحادث، وهي علاقات تاريخية واستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وأن التواصل مستمر على أعلى المستويات بين المسؤولين في البلدين، حفاظًا على هذه العلاقات ومصلحة الشعبين الليبي والمصري. وأهابت الحكومة الليبية بأطياف الشعب الليبي كافة وضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار ونشر رسالة التسامح والتصالح من أجل بناء دولة المؤسسات والقانون.
تعليقات