أكد ناطق باسم رئاسة الوزراء البريطانية أن رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون ناقشا يوم الخميس «بإسهاب» الملف الليبي وسبل إيجاد مخرج للأزمة التي تعصف بالبلاد.
وقال بيان صحفي، أورده الناطق باسم رئاسة الوزراء البريطانية: إن «كاميرون وسلال بحثا خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، ولا سيَّما في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف خصوصًا في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل الأفريقي».
وأكد المصدر ذاته أن «كاميرون وسلال ناقشا بإسهاب الملف الليبي، وسبل دعم الحوار بهدف إعادة الأمن وإيجاد مخرج سياسي للأزمة، مشيرًا إلى أن كاميرون أبدى استعداده لتنسيق الجهود مع الجزائر من أجل إعادة الاستقرار إلى ليبيا.
وتابع الناطق أن رئيس الوزراء الجزائري قدم شرحًا لجهود بلاده في دعم الاستقرار في مالي عن طريق رعاية الحوار الوطني بين مختلف الفصائل المتنازعة.
وفي مجال العلاقات الثنائية رحب كاميرون وسلال بالاتفاقيتين اللتين وقعتهما شركة الأدوية البريطانية (استرازينيكا)، وشركة الأدوية الجزائرية (صيدال) ومن ضمنها إنشاء مصنع مشترك بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني.
من جهته أعرب رئيس الوزراء الجزائري عن تطلعه لتعزيز الشراكة والاستثمار بين بلاده وبريطانيا وفتح آفاق جديدة في قطاعات الدفاع والزراعة والسياحة، فضلاً عن تعزيز التعاون في المجال القضائي وترحيل السجناء والمجرمين.
تعليقات