في إطار حملة الـ16 يومًا لمُناهضة العنف ضد المرأة، التي بدأت في 25 نوفمبر (اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة)، بادرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومن خلال قسم تمكين المرأة بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة نساء التغيير وفريق دعم نفسي واجتماعي، بإطلاق حملة تحت شعار "الحرب عنّفتني".

والتقت الحملة نساء نازحات، بهدف إلقاء الضوء على الآثار النفسية والمادية للنزاع المسلّح على النساء، وأهمية وجود آليات ومؤسسات لحماية المرأة خلال الصراعات المسلّحة.

واستهدفت الحملة الشباب والشابات أيضًا في الجامعات، بهدف الدعم النفسي، بالإضافة إلى بث البرامج في الإذاعة والتلفزيون، لإلقاء الضوء على قضية النزاع المسلح.

وأكد الحاضرون على أهمية الحوار كخيار استراتيجي للشعب الليبي.

وتطوع في هذه الحملة 20 امرأة ورجل قدّموا العديد من المحاضرات في إطار شعار الحملة.

أعربت المشاركات أنّ الحملة ساعدت ببناء تحالفات بهدف إطلاق مبادرة المرأة والسلام.

وفي اليوم الختامي للحملة، 11 ديسمبر، تعتزم المؤسسات الوطنية الشريكة عرض أهم مخرجات هذه الحملة، واستطلاع رأي النساء بمخرجات ورشة عمل القاهرة فيما يختص بمتطلبات النساء في الدستور. يذكر أنّ ورشة متطلبات النساء في الدستور، التي عُقدت في القاهرة في الفترة ما بين 1-4 نوفمبر، كانت بتنسيق من بعثة الأمم المتحدة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.