Atwasat

ليبيا في الصحافة العربية «الجمعة 21 نوفمبر»

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 21 نوفمبر 2014, 09:12 صباحا
WTV_Frequency

تناولت الصحافة العربية، اليوم الجمعة، الأوضاع الليبية وردود الفعل الدولية تجاهها على الصعيدين الدولي والإقليمي، وما آلت إليه المواجهات العسكرية في بنغازي عقب انهيار الهدنة بين الجيش والتشكيلات المسلحة الأربعاء.

إغلاق المعابر مع ليبيا استعدادًا لانتخابات تونس الرئاسية
ففي إطار الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقررة بعد غدٍ الأحد، وبحسب جريدة «الشرق الأوسط»، قررت السلطات التونسية إغلاق المعبرين الحدوديين مع ليبيا؛ «رأس الجدير» و«الذهيبة»، في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر الجاري.

كما دُفع بـ 90 ألف عسكري، بينهم 38 ألف جندي، لتأمين الانتخابات. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي لـ«الشرق الأوسط»، إن المؤسسة العسكرية عززت عملها بمنظومة للتدخل السريع برًا وجوًا وبحرًا تحسبًا لأي طارئ. وتابع إن الوضع الأمني في البلاد يتطلب توفير كل ظروف نجاح العملية الانتخابية.

يوميات الحرب الليبية
وفي سياق الأوضاع الأمنية المتردية في ليبيا، نقلت «الشرق الأوسط» عن ضابط سابق في الجيش أن التنافس القديم بين القبائل كان يدور حول مقاومة الاستعمار التركي فالطلياني، أما التنافس هذه الأيام فأصبحت حدوده لا تتجاوز الليبيين بعضهم ضد بعض.

وأوردت الجريدة عن القبائل المختلفة والصراعات بينها، في إطار سردها لسلسلة يوميات الحرب الليبية، أن المشكلة المعقدة في ليبيا أنها بين 3 جبهات بـ 3 ولاءات، كما يقول صابر مبري، أحد نشطاء مدينة بنغازي التي تشهد في الوقت الراهن مواجهات بين قوات الجيش والمتطرفين، حيث تتوزع هذه الولاءات بين «مصراتة» التي يقود بعض متشدديها قوات «فجر ليبيا»، و«جماعة البرلمان الجديد»، الذي ينعقد في طبرق في أقصى الشرق، و«جماعة القبائل»، والمقصود بهم القبائل التي اتُهمت بعد ثورة فبراير بأنها كانت منحازة لنظام القذافي.

السيسي ينفي التدخل المصري في ليبيا
وتحت عنوان «نحمي حدودنا من الداخل.. ولا قوات مصرية في ليبيا»، نقلت صحيفة «الجمهورية» - التي تصدر في القاهرة - عن الرئيس عبدالفتاح السيسي قوله - في حديثه مع قناة «فرانس 24» بمناسبة جولته الأوروبية التي تبدأ الاثنين المقبل - «إن مصر إذا تدخلت تدخلاً مباشرًا في ليبيا فإنها لن تتردد في إعلان ذلك، ولكن كل ما نفعله حتى الآن هو مساعدة الجيش الوطني والبرلمان الليبي من خلال الحكومة الليبية، ونرى أن الجيش الليبي قادر على حماية أمن ليبيا، وعلى المجتمع الدولي مساعدته على أن يستعيد مكانته ليكون قادرًا على مواجهة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار».

ونفى السيسي تمامًا وجود قوات جوية أو أرضية أو طائرات عسكرية مصرية في ليبيا، مشددًا على أن مصر تؤمن حدودها من داخل حدودها، وأوضح أن الموضوع في ليبيا يتطلب أكثر من التدخل العسكري، والنظر إلى عمل لم يستكمله حلف الأطلنطي حيث سقط النظام الحاكم لكن لم يتم إعادة بناء المؤسسات وتسليم الدولة لشعب ليبيا، وبمجرد سقوط النظام غادرت قوات «الناتو» وتركت ليبيا لمصيرها وتركت أسلحة ومعدات وميليشيات، مضيفًا أن الأمر يتطلب جهدًا مشتركًا لتعود ليبيا مرة أخرى ولا تكون منطقة جاذبة للإرهاب والتطرف في حوض البحر المتوسط تؤذي جيرانها وتؤذي أوروبا أيضًا.

بنغازي والمواجهات العسكرية
ومن جانبها، تناولت جريدة «الخليج»، ما آلت إليه الأوضاع في مدينة بنغازي بعد انهيار الهدنة الأربعاء، موردة أن الجيش قصف مواقع التنظيمات الإرهابية على أطراف مدينة درنة، وتواصل القتال في بنغازي، في وقت أدرج مجلس الأمن الدولي جماعة أنصار الشريعة في قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية، بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة.

ونقلت الجريدة عن شهود عيان إن الطيران الليبي شن غارات على مواقع المتطرفين على أطراف درنة بعد أن قصف خلال ساعات الصباح مخزنًا للذخيرة في منطقة بومسافر غربي المدينة.

فيما كشف مصدر عسكري، بحسب الجريدة، أن رئاسة أركان الجيش الليبي ستعلن خلال هذه الأيام عن تشكيل (القوة الثانية) بقيادة اللواء محمود سليمان العبيدي وتكليفها بتطهير مدينة درنة من التنظيمات الإرهابية.

وكان أحمد المساري المتحدث باسم الجيش، أعلن في تصريحات صحفية الأربعاء، تشكيل عدد من المناطق العسكرية الجديدة منها في المنطقة الوسطى بسرت، والثانية ببني وليد، القريبتين من مصراتة، حيث القيادة الرئيسية لتشكيلات فجر ليبيا، وتتخذ المنطقة الثالثة من قاعدة الوطية، القاعدة العسكرية الأهم في غرب ليبيا مقرًا لها، وذلك في تطور جديد لخطط الجيش الليبي التي تشير إلى الاستعداد لتحرير العاصمة طرابلس.

الجزائر تدرس فتح حدودها مع ليبيا
وفي «الخبر» الجزائرية، نقلت الجريدة عن مصادر قالت إنها متطابقة، أن السلطات العليا في البلاد تدرس قرار فتح الحدود مع ليبيا بشكل استثنائي أمام الحالات المرضية والإنسانية، الراغبة في الدخول إلى الأراضي الجزائرية، بعد مطالبة أعيان ومنتخبين في البرلمان والمجالس المحلية بولاية إليزي بإعادة مراجعة قرار غلق الحدود مع ليبيا وإغاثة العائلات الليبية بمساعدات إنسانية عاجلة، من خلال إرسال مواد غذائية وأدوية والوقود والسماح لعبور الحالات المرضية بسبب تردّي الأوضاع الإنسانية بمدن الجنوب المحاذية للجزائر.

وأكدت المصادر أن قرار الحكومة بفتح المعابر الحدودية الثلاثة مع ليبيا، بكل من الدبداب وطارت وتين ألكوم، جاهز، ولم يتبق سوى الإعلان عنه خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن القرار سيشمل السماح للحالات المرضية والإنسانية فقط بالعبور وكذا إدخال مساعدات إنسانية للعائلات الليبية، بسبب تردي الأوضاع الإنسانية بمدن الجنوب الليبي بعد غلق الحدود منذ مايو الماضي.

ليبيا في الصحافة العربية «الجمعة 21 نوفمبر»
ليبيا في الصحافة العربية «الجمعة 21 نوفمبر»
ليبيا في الصحافة العربية «الجمعة 21 نوفمبر»
ليبيا في الصحافة العربية «الجمعة 21 نوفمبر»

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«وسط الخبر» يناقش تداعيات الانفلات الأمني في الجميل
«وسط الخبر» يناقش تداعيات الانفلات الأمني في الجميل
حكومة حماد تستعد لتوقيع مذكرات تفاهم مع جهات مصرية في التدريب والتأهيل
حكومة حماد تستعد لتوقيع مذكرات تفاهم مع جهات مصرية في التدريب ...
«جهاز الردع»: سجن تاجر المخدرات عبدالرحيم الفيتوري المحكوم غيابيًا
«جهاز الردع»: سجن تاجر المخدرات عبدالرحيم الفيتوري المحكوم ...
شاهد في «هذا المساء»: المصرف الخارجي.. خيالات صراع سابق قد تعود
شاهد في «هذا المساء»: المصرف الخارجي.. خيالات صراع سابق قد تعود
إغلاق طريق السراج في طرابلس لاستكمال فتح المسارات
إغلاق طريق السراج في طرابلس لاستكمال فتح المسارات
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم