أجرى وفد من شركات فرنسية زيارتين إلى بنغازي ودرنة في الثماني وأربعين ساعة الماضية. وفق بيان صادر عن السفارة الفرنسية لدى ليبيا اليوم الأربعاء، أشار إلى أن «الشركات عرضت حلولًا مبتكرة ومستدامة لتلبية الاحتياجات التي عبر عنها صندوق التنمية والإعمار في ليبيا الذي يديره بلقاسم حفتر».
وحسب البيان فقد زار السفير مصطفى مهراج بنغازي ودرنة على رأس وفد من شركات فرنسية بقيادة «ميديف إنترناشيونال»، مشيرًا إلى أن المحادثات بين الفاعلين الاقتصاديين الليبيين والفرنسيين أسهمت في فتح المجال لشراكات جديدة في قطاعات مرتبطة بالإعمار والتنمية».
الشركات المشاركة في إعمار درنة
وعملية إعادة الإعمار لا تديرها الحكومة في طرابلس، بل صندوق يرأسه نجل المشير خليفة حفتر، وسبق لمدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا بلقاسم خليفة حفتر أن أبدى تطلع الصندوق إلى التعاون الفني مع الشركات الفرنسية الكبرى في مجالات مختلفة على غرار تحلية مياه البحر والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والفنية وفقًا لمعايير الجودة العالمية الحديثة.
- «صندوق إعمار ليبيا» يعرض على فرنسا المشروعات المستهدفة في درنة
- الزيداني يبحث مع مهراج مساهمة الشركات الفرنسية في مشروعات التنمية
- الشهوبي يرحب بعودة الشركات الفرنسية لاستئناف وتفعيل عقودها مع وزارة المواصلات
والعقود التي وزعها بلقاسم اعتبارًا من نوفمبر 2023 كانت مخصصة لمصر والإمارات وتركيا، لكن عبّر الأميركيين عن رغبتهم في الحصول على حصة من هذه الفرص والأمر ذاته بالنسبة للإيطاليين لتصل الشركات الفرنسية متأخرة بعض الشيء. وفي درنة وحدها تقدر تكلفة إعادة الإعمار بمليارين ونصف المليار دولار.
تعليقات