ناقش رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، سبل دفع العملية السياسية، للوصول إلى المصالحة، وقبول نتائج الانتخابات.
واستقبل تكالة خوري، اليوم الأربعاء، بحضورأعضاء مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة: مسعود عبيد وعمر العبيدي وبلقاسم دبرز، وذلك بمقر المجلس في طرابلس.
مستجدات الوضع السياسي والاقتصادي
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة عبر صفحته على «فيسبوك» إن اللقاء جرى خلاله «بحث مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، وأهمية الدفع بالعملية السياسية، للوصول لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل القبول بنتائج الانتخابات وفق قوانين توافقية، تأسيسا على الاتفاقات السياسية التي رعتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي».
- المنفي وخوري يتفقان على إعادة تفعيل المسار الأمني عبر «5+5»
وأضاف المكتب الإعلامي أن اللقاء تطرق أيضا إلى مناقشة الوضع الاقتصادى، والأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار، وارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي، وكيفية معالجتها.
تفعيل المسار الأمني في الحوار الليبي
وقبل هذا اللقاء، اجتمعت خوري مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، لمناقشة «الجهود الدولية والإقليمية في الدفع قدما بالعملية السياسية، ومعالجة المسار الاقتصادي عبر إعادة هيكلة الاقتصاد والنظام الإداري وموازنة موحدة عبر اللجنة المالية العليا ومكافحة الفساد وتضخم الإنفاق والتهريب».
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي إن المنفي وخوري اتفقا على «إعادة تفعيل المسار الأمني في الحوار الليبي عبر إطار اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، والمضي قدما في المسار الحقوقي المنبثق عن مخرجات مؤتمر برلين بموجب البروتوكول الموقع، الذي يتطلب خطوات إجرائية فاعلة، وتأكيد استكمال مشروع المصالحة الوطنية الشاملة المنجزة، الذي يختص به المجلس الرئاسي».
تعليقات