تسبب مرض الجلد العقدي في نفوق 77 بقرة في الجبل الأخضر، فيما نفق 1322 رأس غنم و47 بقرة جراء مرض الحمى القلاعية التي بلغ إجمالي عدد الإصابات به 19 ألفًا و61 رأس غنم و490 بقرة، في وقت تعاني فيه المنطقة من نقص حاد في اللقاحات المخصصة لهذين المرضين.
واشتكى مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر صالح بومباركه في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، من عدم توفير أي لقاح أو تحصين للحيوانات المصابة بالحمى القلاعية والجلد العقدي.
- حكومة حماد تعلن الإفراج عن شحنة من لقاحات الحمى القلاعية بعد فحصها
- استمرار إغلاق «سوق السبت» لبيع المواشي في بلدية السائح
- نفاد مطهرات الحمى القلاعية من مخازن «الصحة الحيوانية»
- رفع حظر «مشروط» لنقل المواشي شرق وجنوب ليبيا
بومباركة: الجهات المختصة لم توفر تحصينات للحمى القلاعية والجلد العقدي حتى الآن
وقال بومباركه: «الجهات المختصة لم توفر أي تحصينات حتى يومنا هذا لمرضي الحمى القلاعية والجلد العقدي»، موضحًا أن عمليات مكافحة المرضين تجرى «بالإمكانات المتاحة المحدودة».
وانتشر مرضى الجلد العقدي منذ كارثة العاصفة المتوسطية «دانيال» التي ضربت الشرق الليبي في سبتمبر الماضي، فيما تفشى مرض الحمى القلاعية خلال الأسابيع الأخيرة حيث لجأت بعض البلديات إلى غلق أسواق بيع المواشي فيها احترازيًا قبل أن يُعاد فتحها تدريجيًا.
وسبق أن أصدر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد توجيهًا بضرورة توفير الأدوية والأمصال واللقاحات، ومتابعة الأوضاع الوبائية، وحصرها ومعالجة أضرارها من خلال الصحة الحيوانية البيطرية بشكل سريع، وتوعية أصحاب المواشي وتزويدهم بكل ما من شأنه الحفاظ على مواشيهم.
تعليقات