نظم طلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملون بجامعة طرابلس، اليوم الأربعاء، تظاهرة حاشد دعما لغزة التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها 34 ألفا و789 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال، و78 ألفا و204 جرحى فضلا عن آلاف المفقودين.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ووضعوا الكوفيات، ورددوا هتافات مؤيدة للحق الفلسطيني ومنددة بالاحتلال الإسرائيلي، ورفعوا لافتات كتب عليها «طوفان الأقصى.. طوفان الحق»، و«فلسطين حرة»، و«فلسطين من النهر للبحر»، و«لا لدمار غزة».

وأكد المتظاهرون في بيان ختامي تلاه أحد الطلاب، وقوفهم مع المقاومة كطريق فعال لدحر العدوان وإزالة الاحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين، وضرورة دعم أبناء غزة وأطفالها بكل ما يلزم من أجل تعزيز الصمود الأسطوري ضد العدوان.

- «واشنطن بوست»: الاحتجاجات الطلابية المناصرة غزة تحولت إلى حركة وطنية
- التعبئة الطلابية المتضامنة مع غزة تمتد إلى جامعات جديدة في العالم
- «فرنسا ماكرون» تجرم الخطاب المؤيد لـ«حماس» بوصفها حركة مقاومة
- بينها أوكسفورد وكامبريدج.. التظاهرات الداعمة لغزة تمتد إلى خمس جامعات بريطانية

الحراك الطلابي دعما لغزة لن يتوقف
وحض المتظاهرون على ضرورة مخاطبة الدول الأوروبية الداعمة للكيان المحتل لإيقاف دعمها اللامحدود للعدوان غير المبرر على الأرض الفلسطينية والتوقف عن ازدواجية المعايير، ودعوا الأمم المتحدة إلى القيام بدورها في الحفاظ على السلم الدولي وتنفيذ قراراتها لصالح القضية الفلسطينية.

وأكد البيان أن الحراك الطلابي دعما لغزة لم ولن يتوقف أبدا، قائلا: «القضية الفلسطينية قضيتا.. نحن جزء منهم وهم جزء منا».

وتنتشر التظاهرات والاعتصامات الطلابية حول العالم دعما لغزة واحتجاجا على استمرار حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني، وشملت جامعات بالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكبر داعمين للاحتلال، كما وصلت إلى هولندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك والعراق وتونس ولبنان.