استطلع تحقيق لقناة «الوسط» (Wtv) آراء مواطنين وتجار حول أسعار السلع الأساسية وملابس العيد، في ظل موجة الغلاء التي صاحبت قرار فرض ضريبة على بيع النقد الأجنبي بـ27%، والتي رفعت الأسعار بنحو 30%.
وأصبح الغلاء هاجسًا للمواطنين في سبيل توفير سبل الحياة الطبيعية، بحسب مواطنين قالوا إن أسعار السلع ارتفعت فوق طاقتهم.
وتحدث مواطنون مع قناة «الوسط» عن موجة الغلاء التي جعلت أقل سعر لبدلة العيد للأطفال في حدود 300 دينار، وهو ما يقف عائقًا أمام رب أسرة مكونة من سبعة أفراد، ويصل راتبه إلى 1700 دينار.
- شاهد في «اقتصاد بلس»: غلاء أسعار ملابس العيد في غات
- الحويج: خفض قيمة الدينار سيؤدي لزيادة الأسعار بنحو 30%
- تجار لـ«بوابة الوسط»: قفزات قياسية بالأسعار مع قرار «ضريبة الدولار»
مواطنون يلجأون إلى بيع المدخرات
وأشار البعض إلى لجوئهم إلى بيع المدخرات، للوفاء بالاحتياجات الأساسية في ظل الغلاء ونقص السيولة، مما يعني أن تحديد القيمة المالية لشراء مستلزمات العيد أمر صعب للغاية.
وطالب تجار الدولة بالتدخل العاجل، لتخفيض الأسعار ورفع قيمة العملة المحلية، مشيرين إلى أن الإقبال خلال الموسم الحالي أقل من العام الماضي بعدما تفاجأ المواطنون بالأسعار المرتفعة.
تعليقات