أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض أنه يتابع عن كثب وبشكل مستمر التطورات الحاصلة فيما يخص أنباء انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي في بعض مناطق الجنوب الليبي بنسب عالية، مضيفا أن ما يروج له من نسب انتشار «بعيد جدا عن الواقع».

وأضاف المركز في بيان، الجمعة، أنه يعمل بشكل حثيث على توفير مشغلات التحاليل و¬العلاجات الخاصة بحاملي هذا النوع من الفيروسات.

الفيروس يمكن الشفاء منه بعلاج بسيط
ونوه بأن الفيروس يمكن الشفاء منه والقضاء عليه نهائيا ببرنامج علاجي بسيط عن طريق أدوية تعطى عن طريق الفم، مضيفا أنه من نوعية الفيروسات التي لا تتسم بالانتشار السريع والتفشي ولا تنتقل بطرق الاختلاط الاعتيادي اليومية.

- «مكافحة الأمراض»: حملة للكشف الطبي في مركز إيواء المهاجرين ببئر الغنم
- العلاجات الجينية تحتل حيزاً متنامياً في مكافحة الأمراض
- بالتعاون مع «الصحة العالمية».. ورش تدريبية في 7 بلديات حول حالات الطوارئ

وأشار المركز إلى تخطيه لتوفير كميات من هذه العلاجات تكفي لعلاج كل حالات التهاب الكبدي الجيمي في هذه المناطق ضمن خطة العمل السنوية للبرنامج الوطني لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي بالمركز، والتي يؤمل بها القضاء نهائيا على الفيروس في الجنوب الليبي.