نفت السفارة الروسية لدى ليبيا الأنباء المتداولة بشأن وجود مطبعة روسية بمزرعة في ضواحي مدينة بنغازي تقوم بتزوير عملات ليبية فئة الـ50 دينارًا.
ووصفت السفارة، في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك»، هذه الأنباء بـ«الأكاذيب» بهدف «تغيير وجهة نظر وأفكار الشعب الليبي عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ارتفاع سعر الدولار المفاجئ».
واعتبرت أيضًا أن «من نشر هذه الشائعات يسعى إلى إثارة الفتنة وتعميق الصدع بين الليبيين»، على حد وصفها.
- «الخمسون دينارا» المزورة.. النيابة تحقق وخبراء يحذرون من مخاطر على الدينار
- حكومة حماد: رفض محال ومراكز تجارية قبول «الخمسين دينارا» جريمة تؤثر على الاقتصاد
لغط بشأن رصد عملة مزورة فئة 50 دينارًا
وأثير لغط خلال الأيام الماضية، بعدما أظهرت مراسلات متداولة بين مصرف ليبيا المركزي وجهات تنفيذية وتشريعية نيته سحب عملة الخمسين دينارا من السوق، بعد رصد أوراق مزورة منها في الآونة الأخيرة.
وكشف المصرف المركزي أنه يدرس سحب العملة فئة 50 دينارًا من التداول، بعد أن لاحظ وجود ثلاث فئات من الخمسين دينارًا في السوق، الأولى فئة صادرة عن المركزي في طرابلس، والثانية صادرة عن المركزي في بنغازي، أما الثالثة فهي «مجهولة المصدر» تخضع الآن لإجراءات تحقيق النائب العام.
لكن أجهزة الأمن في بنغازي عممت أوامر بضبط ومعاقبة كل من يرفض التعامل بفئة الـ50 دينارًا، مشيرة إلى أن العملة الورقية من هذه الفئة «مقبولة لدى جميع المصارف» وأن «رفض التداول بالعملة المحلية يعد جريمة يعاقب عليها القانون الليبي وفقا لقانون العقوبات المادة 476».
تعليقات