هنأ رئيس ديوان مجلس النواب والعاملون به الشعب الليبي لمناسبة الذكرى الـ13 لثورة 17 فبراير.

وجاء في خطاب تهنئة المجلس: «نسأل المولى أن يعم الأمن والاستقرار أنحاء الوطن كافة، وأن تنعم بلادنا وشعبنا بالرخاء والتقدم والازدهار».

ويحيي الليبيون، اليوم السبت، الذكرى الـ13 لثورة السابع عشر من فبراير العام 2011، ذلك الحراك الشعبي الذي انطلق في ليبيا ضمن موجة ثورات «الربيع العربي»، فبعد تونس ومصر جاء الدور على الليبيين الذين خرجوا ضد نظام العقيد معمر القذافي مطالبين بالحرية، وإسقاط النظام الذي انتهى بمقتل العقيد معمر القذافي في 20/10/2011 عن عمر ناهز الـ69 عاما.

- فرنسا تهنئ بثورة 17 فبراير: نقف مع الليبيين في تطلعهم إلى الانتخابات
- ثورة 17 فبراير.. «أهداف نبيلة تبحث عن واقع»
- في ذكرى 17 فبراير.. السفير الألماني: شجاعة وتضحية الشعب الليبي تستحقان التقدير
- الليبيون يحتفلون بمرور 13 عامًا على ثورة 17 فبراير

حكومة حماد تلغي احتفالات ذكرى ثورة 17 فبراير
وأعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب، برئاسة أسامة حماد، إلغاء الاحتفالات الرسمية بذكرى ثورة 17 فبراير لهذا العام، وذلك تضامنا مع ضحايا العاصفة «دانيال» التي ضربت مناطق ومدن الجبل الأخضر في سبتمبر الماضي.

وقالت الحكومة، في بيان، إنها قررت إلغاء الاحتفالات الرسمية من أجل «توظيف الإمكانات البشرية والمادية كافة في مجال إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة عبر صندوق إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، وحفاظا على المال العام».

في سياق متصل، أصدر أسامة حماد قرارا بإعلان يومي السبت والأحد 17 و18 فبراير عطلة رسمية لمناسبة ذكرى ثورة 17 فبراير.