قالت دبلوماسية أميركية إن القوات الأجنبية في ليبيا تعمل على زعزعة الاستقرار ولا تساعد الشعب الليبي في تقرير مستقبله.
وكشفت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، عن اتصالات دائمة مع الجانب الجزائري بشأن الملف الليبي، وأضافت: «نحن نتفق تمامًا مع حكومة الجزائر ونتحدث معهم حول قضية التدخل الأجنبي بشكل متكرر»، وفق ما صرحت في مقابلة مع جريدة «الخبر» الجزائرية الخميس.
وتشير أوبين إلى «وجهة النظر المتشابهة جدًا بخصوص الوضع في ليبيا» بين واشنطن والجزائر، كما هو الحال في منطقة الساحل، مبينة أنهما متفقين على أن «الشعب الليبي ينبغي أن يكون قادرا على تقرير حكومته ومستقبله». وأضافت: «نتفق أيضًا على أن القوات الأجنبية تعمل على زعزعة الاستقرار ولا تساعد الشعب الليبي في أن يتمكن من تقرير مستقبله».
- باتيلي يحثّ الفرقاء الليبيين على الاستفادة من تجربة المصالحة الجزائرية
- الرئيس الجزائري يدعو لسحب جميع المرتزقة من ليبيا مهما كانت مسمياتهم
الجزائر تدعو لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا
ومؤخرا، دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى «إنهاء كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا لاسيما فيما يتعلق بسحب جميع المرتزقة مهما تغيرت مسمياتهم».
جاءت تصريحات تبون خلال اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، ببرازافيل عاصمة الكونغو.
كما أشاد المبعوث الأميركي الخاص لدى ليبيا ريتشارد نورلاند باجتماع اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي المعنية بليبيا. وأوضحت سفارة واشنطن لدى ليبيا عبر حسابها على منصة «أكس» أن هذا جاء في إطار دعم العملية السياسية وتعزيز المصالحة الوطنية في ليبيا.
وأضافت السفارة أن الاجتماع يعزز جهود المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي لإطلاق المفاوضات السياسية مع الأطراف المعنية الرئيسية.
وقالت «إن الولايات المتحدة تتطلع إلى مؤتمر المصالحة الوطنية المقرر عقده في 28 أبريل في سرت»، مؤكدة أن المصالحة الوطنية والمحلية محور رئيسي للمساعدة الأمريكية في إطار استراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار.ات المتحدة الأميركية بالجزائر تتحدث عن خطورة الوجود الأجنبي في ليبيا.
تعليقات