بحث عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي وسفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو سبل معالجة الانسداد السياسي، ومشروع المصالحة الوطنية.

جاء ذلك خلال لقاء عُقد الأربعاء تناول تطورات العملية السياسية في ليبيا وتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، بحسب بيان للمجلس الرئاسي على «فيسبوك».

اللافي وأورلاندو  يناقشان آلية مشتركة تضم الأطراف السياسية كافة بشأن الانتخابات
وأضاف البيان أن اللقاء ناقش سبل معالجة الانسداد السياسي، وذلك من خلال «آلية مشتركة تضم الأطراف السياسية كافة لتحقيق تطلعات الليبيين في انتخابات ديمقراطية يشارك ويقبل بنتائجها الجميع».

ونقل البيان عن اللافي إشادته بدور الاتحاد الأوروبي الداعم لإيجاد حل للأزمة السياسية في ليبيا، مؤكدًا أن «مشروع المصالحة الوطنية هو الخيار الأمثل، لإعادة السلام والاستقرار، وتلبية تطلعات الليبيين بالوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية».

- أورلاندو يبحث مع تكالة مخاطر تعثر العملية السياسية في ليبيا
- باتيلي: ناقشت مع سفير الاتحاد الأوروبي الوضع المقلق في ليبيا

ملف المصالحة الوطنية
بدوره أشاد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بـ«الخطوات التي قطعها المجلس الرئاسي، في ملف المصالحة الوطنية، وجمع كل الأطراف السياسية تحت راية المصالحة»، بحسب البيان.

والإثنين، اختتمت بمدينة زوارة أعمال الاجتماع العادي الرابع للجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية برئاسة عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، وبحضور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي.

ويستعد المجلس الرئاسي لعقد المؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية في مدينة سرت في 28 أبريل المقبل، حيث يجرى تحديد آلية تشكيل اللجنة التحضيرية لتنظيم المؤتمر، واختصاصاتها ونظامها الداخلي.