أعلن وزير التربية والتعليم في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، موسى المقريف، تدشين منصة تعليمية تحت مسمى «مستقبلي بيدي» مخصصة في مرحلتها الأولى للطلاب في درنة والمناطق المتضررة جراء العاصفة «دانيال»، وتستهدف طلاب شهادتي إتمام مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي ثم ستعمم لطلاب باقي المراحل التعليمية.

جاء ذلك خلال فعالية لإطلاق المرحلة الثالثة من مشروع التعليم الاستدراكي، اليوم الأربعاء، لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب في درنة والمناطق المتضررة، وتعزيز مهاراتهم من خلال دروس مجانية في القراءة والكتابة والحساب عبر دروس يقدمها معلمون متطوعون، حسب بيان وزارة التعليم على صفحتها في موقع «فيسبوك».

مشروع التعليم الاستدراكي
وقال المقريف إن مشروع التعليم الاستدراكي من مبادرات عدة أطلقتها الوزارة لتحسين الخدمات التعليمية والتربوية؛ لضمان استمرارها وتجويدها، وأسهم المشروع في سد الفجوات التعليمية للمتعلمين في الصفوف من الأول إلى التاسع من التعليم الأساسي.

- المقريف: منصة إلكترونية لمساعدة طلاب درنة في تدارك ما فاتهم من المنهج

وأوضح المقريف أن المرحلة الأولى من المشروع استهدفت 15 ألف طالب وطالبة، وأسهم فيها 1700 معلم ومعلمة، ونُفِّذت في 12 بلدية، بينما استفاد 19 ألفًا و500 طالب وطالبة من المرحلة الثانية في 40 بلدية.

وأشاد المقريف بتعاون منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في المشروع، ومساندتها في عدد من برامجها ومنها تدريب المعلمين ودعم ذوي الإعاقة، متابعًا: «أشكر يونيسف على دعمها طلابنا، وأشكر المعلمين المتطوعين الذين وهبوا وقتهم لتعليم تلاميذنا».