حث المبعوث الأممي عبدالله باتيلي والسفير الفرنسي مصطفى مهراج «جميع القادة الليبيين على الارتقاء إلى مستوى التحدي المتمثل في الدخول في حوار لتجنيب وطنهم المخاطر العديدة التي تتهدده»، بحسب منشور لباتيلي على منصة «إكس».
وأكد المبعوث الأممي أنه تبادل وجهات النظر مع السفير الفرنسي حول الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في ليبيا، وجددا التزامهما المشترك بجميع محاور عملية السلام، بما في ذلك المسار الأمني.
- شاهد في «هذا المساء»: باتيلي يراوح مكانه.. هل حان وقت الرحيل؟
- شاهد في «وسط الخبر»: الحوار الخماسي.. هل يلتف حبل الخلافات حول رقبة باتيلي؟
يأتي ذلك في إطار سلسلة لقاءات يجريها باتيلي مع سفراء غربيين لدى ليبيا، مستعرضًا تطورات الموقف إزاء مبادرته، حيث تحدث خلال لقائه سفير الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين عن «ضرورة قيام القادة الليبيين والشركاء الدوليين بتجديد التزامهم بالتوصل إلى تسوية سياسية تهدف إلى إنهاء الأزمة المستعصية».
وفي نوفمبر الماضي، أطلق باتيلي مبادرة من أجل عقد قمة بين الأطراف الرئيسية الخمسة في الأزمة الليبية، للاتفاق على المسائل العالقة بشأن الانتخابات، لكنه انتقد في إحاطته إلى مجلس الأمن الشهر الماضي، مواقف بعض القادة الليبيين الذين «يراوحون مكانهم، ولم يبدوا التزامًا قاطعًا بإنهاء حالة الانسداد السياسي في البلاد»، مشيرًا إلى أنهم لم «يرفضوا الدعوة إلى الاجتماع الخماسي بشكل مباشر، لكن البعض منهم وضع شروطًا للمشاركة».
تعليقات