قال نجل ولي العهد إبان الحكم الملكي في ليبيا محمد السنوسي، خلال استقباله وفدًا من مدينة درنة، «ماضون في سبيل إنقاذ الوطن من التشتُّت والانهيار».
وأوضح السنوسي، عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه استقبل وفدًا يضم نخبًا من مدينة درنة، حيث نقل لهم «صورة معبرة ومؤثرة عن مدى الدمار الذي لحق بالمدينة وأهلها... في ظل فوضى مؤسساتية وخدمية وسياسية عارمة تعم البلاد».
وتابع: «نستلهم من التضحية التي قدمها أبناء درنة دافعًا أكبر لأن نجمع شتاتنا ونستعيد وحدتنا من أجل إعادة بناء درنة، وكل مدينة وقرية في ليبيا قبل أن يصيبها الضرر أو يحيق بها كارثة؛ بسبب الصراع القائم على السلطة والمال».
- السنوسي يستعرض مبادرته مع برلمانيين وقيادات نسائية
- السنوسي يلتقي أعيانًا بالمنطقة الشرقية ضمن الجولة الثالثة لمبادرته
- تقرير أوروبي يدعو إلى دعم مبادرة السنوسي للحوار في ليبيا
لقاءات السنوسي
يأتي ذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها السنوسي مع مختلف الأطراف والفعاليات الاجتماعية في ليبيا، ضمن المبادرة التي يطرحها للحل السياسي والتي لم يوضح تفاصيلها بعد، لكنه سبق أن اقترح مطلع شهر يناير الجاري إعادة العمل بدستور 1951 باعتباره «نقطة انطلاق منطقية» لإعادة إرساء الديمقراطية وتقليل الصراع على السلطة، منتقدًا مبادرات المجتمع الدولي التي فشلت طيلة 12 سنة في تقديم الحل، معرجًا على نتائج الحوار الوطني الذي شرع فيه كآلية للمصالحة الوطنية.
وسبق أن أوصى تقرير أوروبي صنَّاع السياسة في الاتحاد الأوروبي إلى إظهار اهتمام أكبر بمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها نجل ولي العهد إبان الحكم الملكي في ليبيا.
جاء ذلك في تقرير للمرصد الأوروبي «لوبسيرفتوار دو لوروب»، أشار إلى الحوار الوطني الجديد، الذي يرتقي فوق المصالح الضيقة لإعادة توحيد ليبيا المنقسمة.
تعليقات