طالب 30 حزبًا سياسيًا على مستوى ليبيا، اليوم السبت، رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بضرورة الإسراع بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفقًا للقوانين الانتخابية الصادرة بالخصوص، وفق ما أعلن الناطق باسم المجلس عبدالله بليحق دون أن يذكر أسماء هذه الأحزاب.
وقال بليحق إن هذه المطالبة جاءت خلال لقاء عقيلة في مكتبه بمدينة القبة مع ممثلي أكثر من 30 حزبًا، إذ شددوا على ضرورة «تشكيل حكومة جديدة واحدة للبلاد تشرف على إجراء الانتخابات وتدعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتنفيذ الاستحقاق».
وشملت مطالبات هذه الأحزاب كذلك تعديل القانون رقم «29» لسنة 2012 بشأن تنظيم الأحزاب والذي سيحال إلى اللجنة التشريعية بمجلس النواب للنظر فيه، وفق بليحق.
- غوتيريس يدعو الفاعلين الليبيين الرئيسيين إلى المشاركة في مبادرة باتيلي
- محللون: ضوء أخضر لمبادرة باتيلي من مجلس الأمن.. و«الخماسية» قد تستغرق شهورا
- «شروط القادة الليبيين.. ورسالتان» ننشر نص إحاطة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن
- «القيادة العامة»: حفتر والمنفي وعقيلة يرحبون بالمشاركة في مبادرة باتيلي شريطة عدم الإقصاء ومراعاة التحفظات
- النويري ودومة يقدمان ملاحظات ونصائح ورسالة لباتيلي والبعثة الأممية
موقف مجلس النواب من «خماسية» باتيلي
وهذا الشهر، أبلغت رئاسة مجلس النواب المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بقرار سابق للمجلس يرفض المشاركة في أي حوار سياسي بمشاركة «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسة عبدالحميد الدبيبة. والأطراف الخمسة هم: رئيسا مجلسي النواب عقيلة صالح والدولة محمد تكالة، وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر، ورئيس «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
وأطلق باتيلي نهاية نوفمبر الماضي مبادرة جديدة ترمي إلى جمع الأطراف الخمسة الرئيسية على طاولة مفاوضات واحدة من أجل التغلب على القضايا العالقة بشأن الانتخابات.
وأبدت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مواقف إيجابية تجاه مبادرة المبعوث الأممي، إذ كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين أكثر تفاعلًا مع المبادرة، فيما بدا الموقف الروسي أقل تحمسًا حين تحدث عن حالات قد تقوض المبادرة من أساسها وتعمق انقسام المجتمع الليبي.
تعليقات