زار 2.1 مليون ليبي تونس منذ بداية العام 2023 حتى 10 ديسمبر الجاري، حسبما كشف الديوان الوطني التونسي للسياحة.
وكشف مدير الدراسات والتعاون الدولي بالديوان أيمن رحماني في أرقام أوردها للموسم السياحي الجاري قائمة الزوار التي تصدرها الجزائريون بـ2.7 مليون تبعهم الليبيون بـ2.1 مليون زائر، ثم الفرنسيون بـ974 ألف سائح، وهو ما نقلته وسائل إعلام تونسية اليوم السبت.
السياحة التونسية تتعافى
وتعافى قطاع السياحة في تونس منذ العام 2022، حين استعادت البلاد 68% من عدد السياح المسجل عام 2019.
وقال رحماني: «هدفنا استعادة 80% من التدفقات السياحية المسجلة سنة 2019»، مضيفا أنه منذ بداية العام حتى 10 ديسمبر الجاري تجاوزت بلاده هذا الهدف باستقبالها 8.8 مليون زائر مقابل 8.7 مليون خلال الفترة ذاتها من العام 2019.
وتابع: «إذا حافظنا على نفس النسق بحلول نهاية 2023 فسنصل إلى 9.6 مليون زائر».
2 مليار يورو إيرادات سياحية
وبلغت الإيرادات السياحية نحو 2 مليار يورو. وقال رحماني إن هذا رقم استثنائي، مع الأخذ في الاعتبار الإيرادات المحتملة البالغة 6.9 مليار دينار بحلول نهاية 2023.
- 800 ألف ليبي ضمن 3 ملايين سائح زاروا تونس خلال 7 أشهر
- تحسبا لتوافد السياح.. وزارة النقل التونسية تعتمد خطة لتطوير معبر رأس جدير مع ليبيا
- الخبولي: السياحة في ليبيا تستعيد نشاطها.. وارتفاع مؤشرات التعافي
ديون تونس تساوي 80% من ناتجها المحلي
ووفق البنك الدولي، سمح هذا الانتعاش لتونس التي تبلغ ديونها 80% من ناتجها المحلي الإجمالي بتقليص عجز الحساب الجاري جزئيا، وذلك بفضل زيادة تدفق العملات الأجنبية في سياق نمو ضعيف للغاية (+1.2% وفق توقعات البنك الدولي لعام 2023).
والسبب الرئيسي المعلن للتباطؤ الاقتصادي هو الجفاف الذي أصاب تونس منذ بداية العام، والذي أدى إلى انخفاض الإنتاج في القطاع الزراعي التونسي المهم، كما أدت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة تكاليف وارداتها من الحبوب (الأغذية والأعلاف) والطاقة.
تعليقات