أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أهمية دعم البنك الدولي خطط إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مناطق الجبل الأخضر في سبتمبر الماضي.

واستقبل المنفي، في مكتبه بديوان المجلس الرئاسي فى طرابلس ظهر اليوم الثلاثاء، الممثلة المقيمة للبنك الدولي في ليبيا هنريت ڤون.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن اللقاء تناول «ملف إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة جراء العاصفة «دانيال»، والاستفادة من تجارب البنك الدولي السابقة بشأن إعادة الإعمار، وضرورة المسح الشامل لأضرار المناطق المنكوبة، ودور المجلس الرئاسي في إنجاح خطط الإعمار، وكذلك حوكمة وشفافية الإنفاق على برامج التنمية وإعادة الإعمار».

- رئيس البنك الدولي: مستعدون لتقديم الدعم لإعمار المناطق المنكوبة في ليبيا
- البنك الدولي يقدم تقييما شاملا لإعمار درنة والمناطق المنكوبة منتصف نوفمبر

وأضاف أن المنفي أكد خلال اللقاء «أهمية الدعم الفني للبنك الدولي لخطط إعمار المناطق المنكوبة من حيث الدراسات والإحصاءات وتقييم حجم الضرر، وضرورة أن يكون الإعمار بملكية وقيادة ليبية».

وأكد رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، خلال لقائه وزير المالية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» خالد المبروك في 15 أكتوبر الماضي، استعداد البنك لتقديم الدعم والمساعدة في أعمال الإغاثة وتقييم الأضرار، بالإضافة إلى الأعمال المتعلقة بإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات.