قال رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة إن وقوف الرباط على مسافة واحدة بين كل الفرقاء السياسيين في ليبيا يعزز الثقة في الوصول إلى «نتائج إيجابية خلال أي مفاوضات تجرى على الأراضي المغربية».
وبعدما ثمَّن موقف المملكة المغربية من الأزمة الليبية أوضح تكالة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة بالرباط اليوم الخميس أن الحوارات العديدة بين الأطراف الليبية التي احتضنتها بلاده «أسست لمؤسسات وأنهت الصراع الدموي بين الأشقاء الليبيين»، كما نقل التلفزيون الرسمي المغربي.
- شاهد في «تغطية خاصة»: تكالة في موسكو ويفكوروف في بنغازي.. ماذا يحدث؟
- حكومة الدبيبة: روسيا تؤكد عمل سفارتها بكامل طاقمها من طرابلس.. وتدعم جهود إجراء الانتخابات
تكالة يستعرض اتفاق الصخيرات
وعاد رئيس مجلس الدولة إلى اتفاق الصخيرات وحوارات بوزنيقة 1 و2 التي أسهمت ـحسب قوله- في بناء المؤسسات السيادية في ليبيا.
وأشار إلى أن اللجنة المشتركة «6+6» المشكلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة «خير دليل على حدوث توافقات بين الفرقاء الليبيين للوصول إلى قوانين انتخابية ترضي الجميع».
ويقوم تكالة بزيارة رسمية للمملكة على رأس وفد من المجلس الأعلى للدولة، وذلك تمهيدًا لزيارة أخرى ستقود رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، في إطار التقريب بين أطراف الصراع لتجاوز عقبة القوانين الخلافية التي تعيق إجراء الانتخابات الرئاسية والليبية.
تعليقات