كشف الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي عن مستجدات إعادة المرتزقة والمجموعات المسلحة إلى دول الجوار، مقرًا بتأثير الوضع في ثلاثة بلدان على العملية.
ولفت باتيلي إلى جولة قادته إلى السودان وتشاد والنيجر، في مارس الماضي، لمناقشة مشكلة المجموعات المسلحة التي تجندها أطراف ليبية، للقتال إلى جانبها، وقال لمجلة «جون أفريك» الفرنسية، اليوم السبت، إنه لتحقيق هدف خروج هذه المجموعات من ليبيا تمكن من اعتماد خطة عمل مع الدول الثلاث، لكن «بعد أيام قليلة من رحيله، اندلعت الاشتباكات في السودان، والأحداث التي تجري في النيجر لا تسمح لنيامي بالدخول في العملية كما كان يأمل»، وفق تعبيره.
«تقرير الخبراء»: 3 تحديات تعرقل انسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا
لأسباب اقتصادية واستراتيجية.. تقرير دولي يرجح استمرار اعتماد روسيا على المرتزقة في ليبيا
باتيلي: أزمة السودان أبطأت التقدم في إخراج المرتزقة من ليبيا
وتابع: «نظرا لموقع ليبيا وللإمكانات الهائلة التي يتمتع بها اقتصادها، فإن العديد من الدول مهتمة بمصيرها». واستكمل أنه على الرغم من الوضع السياسي والأمني، فإن ليبيا تواصل إنتاج 1.2 مليون برميل من النفط يوميًا، و«هذا أمر جيد بالنسبة لبلد يبلغ عدد سكانه 6 ملايين نسمة».
باتيلي: غالبية الجهات الفاعلة في ليبيا لا تريد تنظيم الانتخابات
واتهم باتيلي غالبية الأطراف السياسية الفاعلة بعدم الرغبة في إجراء الانتخابات، مرجعا السبب إلى انعدام الثقة بينها، وواصفًا الصراع الليبي بـ«المعقّد».
واستحضر باتيلي الجهود التي يبذلها داخل وخارج ليبيا من أجل الدفع نحو إجراء الانتخابات التي تبقى أولوية، ولكن يبدو أن «غالبية الجهات الفاعلة في الساحة السياسية لا تريد تنظيم الانتخابات»، وفق قوله.
تعليقات