أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «سوناطراك» الجزائرية رشيد حشيشي، اليوم الثلاثاء، «عودة سوناطراك إلى ليبيا وبقوة بداية من اليوم»، وذلك خلال لقاء مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات عمر بن قدارة في العاصمة طرابلس.

جاء ذلك في منشور للمؤسسة تزامنا مع بدء الزيارة الأولى لحشيشي إلى ليبيا بعد تعيينه رئيسا لـ«سوناطراك».

ويزور وفد من الشركة الجزائرية طرابلس اليوم الثلاثاء لإعلان عودة أنشطتها الوشيكة إلى ليبيا رسميا بعد توقف استمر ثماني سنوات. ومن المقرر أن تتفاوض «سوناطراك» والمؤسسة الوطنية للنفط حول المشروعات المقرر إطلاقها قريبا وإعادة النظر في شروط استغلال الآبار الحدودية في كلا الجانبين.

«سوناطراك» تستأنف العمل بعد رفع القوة القاهرة
وأجرى الرئيس التنفيذي للشركة رشيد حشيشي اتصالا هاتفيا قبل أيام مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات عمر بن قدارة بشأن استئناف مجمع «سوناطراك» لأنشطته في ليبيا بعد رفعها حالة القوة القاهرة.

- الجزائر وليبيا تعلنان غدا استئناف عمل «سوناطراك» في حوض غدامس 
- «سوناطراك» الجزائرية تعود إلى ليبيا نوفمبر المقبل

وتتعلق المشاورات بترسيم عملية استئناف الالتزامات التعاقدية لمجمع سوناطراك في مجال الاستكشاف برقعتي (065) و(96/95) في حوض غدامس، فضلا عن مناقشة سبل ترقية الشراكة الثنائية. ويقع حوض غدامس في جنوب غرب ليبيا، وهي منطقة غنية بالنفط والغاز على الحدود مع الجزائر وتونس.

ونتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا تركت الشركة الجزائرية استثمارات بقيمة تفوق 155 مليون دولار في البلاد، كما تقدر قيمة معدات الحفر بـ25 مليون دولار، وسبق أن علقت «سوناطراك» نشاطها في ليبيا المرة الأولى في العام 2011، ثم عادت للنشاط في العام 2012، قبل أن تتوقف ثانية في العام 2015.