اختتمت اليوم الخميس بمدينة بنغازي فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة بمشاركة وفود أكثر من 26 دولة من الشركات العربية والدولية، ومشاركة عدد من السفراء والوفود الدبلوماسية، وذلك بحضور رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، وقائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر.
وفي كلمته بانطلاق فاعليات اليوم الثاني شدد أسامة حماد على ضرورة استئناف أعمال إعادة الإعمار في أسرع وقت، مؤكداً أن الحكومة تنوي إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق هذه الأهداف، قائلاً إن الشراكة الحقيقية ستتجسّد على أرض الواقع عقب المؤتمر.
- الإذاعة الفرنسية: حكومة حماد قلصت طموحاتها في مؤتمر الإعمار بسبب البرلمان
- حماد يؤكد إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق أهداف مؤتمر إعمار درنة والمناطق المتضررة
وعقب اختتام فعاليات المؤتمر افتتح حماد وحفتر معرض الشركات الوطنية والدولية لعرض أعمالها ومساهمتها بالشراكة مع المكاتب الهندسية في البلديات المتضررة.
ومع انطلاق الفعاليات أوضحت حكومة أسامة حماد أن فعاليات المؤتمر تنقسم إلى «ثلاثة محاور: علمي وتنموي واستشرافي، ويستهدف عدة جهات، منها الشركات المتخصصة الوطنية والدولية، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتنمية، وبيوت الخبرة، والمراكز البحثية والغرف التجارية، والسفراء والملحقون التجاريون».
تعليقات