تبث قناة الوسط (WTV) تغطية خاصة للوضع السياسي والأمني في ليبيا عند العاشرة مساء اليوم السبت تحت شعار «اعتقال البرغثي نهاية الأزمة أم مقدمة لأزمات»، ويسلط الضوء على مصير وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني السابقة العميد المهدي البرغثي الذي جرى اعتقاله في السادس من أكتوبر الجاري بعد وصوله منزله في مدينة بنغازي.

ومساء أمس الجمعة، رجحت مصادر تحدثت إلى «بوابة الوسط» مقتل البرغثي بعد اعتقاله؛ فيما أعلن المدعي العام العسكري التابع لـ«القيادة العامة» تعرض البرغثي لـ«إصابات بليغة وخطيرة» خلال مواجهات مع قوات أمنية رفض تسليم نفسه لها الجمعة الماضي (6 أكتوبر).

وعقد مؤتمر صحفي بمقر رئاسة جهاز الأمن الداخلي للحديث عن تفاصيل اعتقال البرغثي والمجموعة المرافقة له وما تبع ذلك من اشتباكات في بنغازي.

15 قتيلا.. حصيلة ضحايا اشتباكات بنغازي
قال وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبدالجليل إن مستشفيات الوزارة استقبلت ستة قتلى «من القوات المسلحة» وثمانية مصابين، على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها بنغازي، مشيرًا إلى مقتل تسعة من المسلحين وإصابة ثمانية منهم.

- عبدالجليل يعلن حصيلة ضحايا اشتباكات بنغازي
- مصادر ترجح لـ«بوابة الوسط» مقتل البرغثي بعد اعتقاله

وخلال المؤتمر، أوضح  عبدالجليل إن حالة المصابين الثمانية تتراوح بين الحرجة والمتوسطة، مضيفًا أن الحالات التي قتلت تم دفنها بالتنسيق مع النيابة العامة؛ فيما يجرى علاج المصابين.

«الأمن الداخلي»: خالد بولعيب سهل دخول البرعثي بنغازي
أما مدير إدارة المعلومات والتحقيق في جهاز الأمن الداخلي فقال من جانبه إن التحقيقات المبدئية التي جرت مع المجموعة المسلحة بقيادة المهدي البرغثي، والتي جرت السيطرة عليها، توصلت إلى عدد من النتائج، منها أنه جرى التنسيق مع خالد بولغيب لدخول المدينة.

وأضاف أن التنسيق جرى على مستوى محلي وخارجي مع دعم من «بعض ضعاف النفوس»، متهمًا البرغثي بشراء أسلحة وذخائر.

ونوه بأن عدد عناصر المجموعة كان نحو 40 شخصًا، «غالبيتهم يعرفون بعضهم بعضًا، ومنهم من بايع «أنصار الشريعة»، ولهم أنشطة معادية للدولة، وبعضهم شارك في الهجوم على قاعدة «براك الشاطئ»، وارتكاب مجزرة براك الشاطئ التي راح فيها ضحايا كثيرون.