استفسرت منظمة العفو الدولية من سفارة ليبيا في هولندا عن ملابسات احتجاز الأستاذ الجامعي فتحي البعجة، ومدير فرع مركز ليبيا للدراسات الإستراتيجية والمستقبلية في بنغازي سراج دغمان، والناشط السياسي طارق البشاري، بحسب ما أوردت قناة «الوسط» في نبأ عاجل.
وأول من أمس الإثنين، قال المركز إن جهاز الأمن الداخلي احتجز البعجة ودغمان والبشاري، الأحد الماضي، إثر استدعائهم لـ«التحقيق معهم على ضوء تقرير مفاده أنهم اجتمعوا بمقر المركز في بنغازي بنية إحداث تغيير يقود إلى إسقاط الجيش، وهو أمر لا صلة له بالحقيقة».
- مركز ليبيا للدراسات: احتجاز البعجة ودغمان والبشاري بتهمة التخطيط لـ«إسقاط الجيش»
- 3 أحزاب سياسية تطالب بالإفراج الفوري عن البعجة والناشطين دغمان والبشاري
المطالبة بإطلاق البعحة ودغمان والبشاري
وسبق أن طالبت أحزاب «ليبيا للجميع» و«المدني الديمقراطي» و«الاتحادي الوطني»، في بيان مشترك، بالإفراج الفوري عن المحتجزين الثلاثة، مستنكرة «جميع أشكال الاحتجازات والاعتقالات خارج الإطار القانوني، باعتبارها انتهاكا صارخا للحقوق السياسية والمدنية، وجريمة لا يجوز تبريرها تحت أي ذريعة كانت، وذلك وفقا لما نص عليه الإعلان الدستوري والقوانين الوطنية النافذة، ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية الأساسية والعالمية المعنية بحقوق الإنسان».
وأفاد أحد أصدقاء البعجة لـ«بوابة الوسط» بأنه استُدعي من قِبل جهاز الأمن الداخلي ظهر الأحد، وعندما توجَّه إلى مقر الجهاز جرى احتجازه هناك. كما أوقف جهاز الأمن الداخلي الناشطين السياسيين سراج دغمان وطارق البشاري، زميلي البعجة، على خلفية نقاش جرى خلال ندوة حول كارثة انهيار سدي درنة، نظمها في بنغازي أحد المراكز البحثية، وفق المصدر نفسه.
تعليقات