أكد المشير خليفة حفتر إصرار القيادة العامة على إعادة إعمار مدينة درنة بشكل سريع، داعيًا «المواطنين إلى الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي والقضاء على الفتن التي حاول البعض ترويجها داخل المدينة خلال الأزمة»، وفق مكتب إعلام القيادة العامة.
وزار حفتر، مساء اليوم الثلاثاء، درنة للمرة الثانية منذ أن اجتاحت الفيضانات المدمرة المدينة وأودت بحياة الآلاف من سكانها وتدمير جزء كبير منها وخاصة مناطق وسط المدينة.
حفتر يجتمع بأعيان ومشايخ الجبل الأخضر في درنة
واجتمع حفتر خلال الزيارة بمشايخ وأعيان مدن الجبل الأخضر والساحل الشرقي لتقديم واجب العزاء في ضحايا السيول والفيضانات التي حلّت بالمنطقة، «وأكد خلال هذا اللقاء إصرار القوات المسلحة على إعادة إعمار المدينة بشكل سريع» وفق ما نشره مكتب إعلام القيادة العامة عبر صفحته على «فيسبوك».
- حفتر يأمر بتخصيص معسكر سابق لأهالي درنة
- حفتر يجري جولة بالطيران العمودي فوق المناطق المتضررة من السيول.. ويزور درنة
كما أثنى في الوقت ذاته على الجهود المستمرة للضباط والجنود التابعين للقيادة العامة رفقة المؤسسات المدنية وفرق الإنقاذ المحلية والدولية التي أتت من كل المدن الليبية ومن الدول الشقيقة والصديقة تلبيةً لنداء الواجب داخل المدن المتضررة.
حفتر يخصص معسكر لأهالي درنة
وأمر حفتر، في 24 سبتمبر الماضي، بتخصيص معسكر (عزوز سابقًا)، التابع للواء 166 مشاة، لأهالي مدينة درنة المتضررين من كارثة العاصفة «دانيال»، التي ضربت مدنًا في الشرق الليبي، وأودت بحياة آلاف الأشخاص، وفق بيان مقتضب صادر عن القيادة العامة.
وأجرى حفتر، في 26 سبتمبر، جولة تفقدية بالطيران العمودي لمدن ومناطق الجبل الأخضر والساحل الشرقي المتضررة جراء الفيضانات والسيول، كما التقى فرق البحث والإنقاذ المحلية والدولية، للوقوف على تطورات عمليات البحث في شوارع ومناطق درنة.
تعليقات